حبس نجل عبد العزيز مخيون 6 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات

في لحظة واحدة، انقلبت حياة عائلتين رأسًا على عقب.
كان يومًا عاديًا في محافظة البحيرة، حتى دوت صرخة حزن على الطريق الزراعي، بعد حادث مؤلم أسفر عن وفاة شاب وإصابة اثنين آخرين، واتهم فيه صلاح الدين، نجل الفنان عبد العزيز مخيون، بقيادة سيارة تحت تأثير المخدرات.
حبس نجل الفنان عبد العزيز مخيون
بدأت القصة حين كان صلاح، وهو شاب في بداية العشرينات، يقود سيارته الخاصة بالقرب من مدخل قرية القناوية بمركز أبو حمص، حيث اصطدمت سيارته بعدد من المارة.
وخلال لحظات، فارق الشاب لؤي محمد وصفي يعقوب الحياة، بينما نُقل آخران إلى المستشفى بإصابات خطيرة.
حضرت الشرطة إلى موقع الحادث فور الإبلاغ، وتم القبض على صلاح، وتحرير محضر بالواقعة.
ونظرًا لخطورة الحادث، أمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وقررت إجراء تحليل مخدرات للتأكد من ملابسات الحادث.
وبالفعل، جاءت نتائج التحاليل لتكشف أن الشاب كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
ومع تزايد الغضب في القرية، خاصة من أسرة الضحية، قررت النيابة تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
خلال تلك الفترة، سعى الفنان عبد العزيز مخيون إلى تهدئة الأجواء، وحرص على لقاء أسرة الشاب المتوفى، حيث عُقدت جلسة عرفية بين العائلتين، تم خلالها دفع الدية لعائلة لؤي، في محاولة لرأب الصدع وإنهاء الخصومة.
بدورها، لم تغلق النيابة العامة الملف، بل استمرت في السير بالإجراءات القانونية، حتى انتهت المحاكمة اليوم الأربعاء، بصدور حكم بالحبس 6 أشهر على نجل الفنان، بتهمة تعاطي المخدرات والتسبب في حادث أفضى إلى وفاة شخص وإصابة آخرين.