رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

احذر.. 5 أسباب لعدم استخدام الهاتف في الحمام

الهاتف في الحمام
الهاتف في الحمام

يأخذ معظم الأشخاص هواتفهم إلى الحمام بشكل لا شعوري، ظنًا منهم أنهم يستمتعون بوقتهم، سواء بمراجعة الأخبار، الرد على الرسائل، التحقق من البريد الإلكتروني، أو حتى لعب لعبة أو اثنتين.

الكثير منا يطلق على وقت الحمام اسم "وقتي الخاص"، حيث يبتعد عن المشتتات مثل الأطفال، أو الزوج أو الزوجة، أو الأعمال المنزلية. 

ولكن، على الرغم من أن استخدام الهاتف في الحمام قد يبدو مريحًا، فإنه يضر أكثر مما ينفع.

يستعرض موقع "تفصيلة" أبرز أضرار استخدام الهاتف في الحمام، والتي قد تعرضك للأمراض والمخاطر.

الهاتف قد يلتقط الجراثيم الضارة

الحمام مليء بالجراثيم والبكتيريا، وعند استخدام هاتفك في المرحاض، يلتقط هذه الجراثيم بسهولة. 

وعلى عكس يديك التي تغسلها باستمرار بعد استخدام الحمام، فإنك غالبًا لا تفعل ذلك بعد لمس هاتفك.

أظهرت الدراسات أن الهواتف المحمولة تحمل بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض، ويمكن أن تبقى هذه الجراثيم على هاتفك، لتنتقل لاحقًا إلى يديك، وجهك، والأسطح الأخرى التي تلمسها، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.

خطر السقوط والتلف

قد يؤدي استخدام هاتفك في الحمام إلى الحوادث العرضية. 

فقد يسقط هاتفك في المرحاض أو الحوض، مما يتسبب في تلف الهاتف أو فقدان بيانات مهمة. 

كما يمكن أن يتسرب الماء إلى هاتفك، مما يؤدي إلى تلف الشاشة أو تعطيله. بالإضافة إلى ذلك، قد تتعثر به وتصاب بإصابة.

زيادة وقت استخدام الشاشة

استخدام هاتفك في الحمام قد يشجعك على إطالة فترة استخدامك للشاشة، وما كان يُفترض أن يكون استراحة سريعة قد يتحول إلى 10 أو 15 دقيقة من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات، مما يضيع الوقت بشكل غير متوقع.

هذه العادة قد تؤثر على إنتاجيتك اليومية، بل وتربك روتينك المعتاد، كما أنها تُبقيك مُلتصقًا بهاتفك، مما يجعل من الصعب أخذ فترات راحة من الشاشات.

تأثيره على عادات استخدامك للحمام

قضاء وقت طويل في المرحاض أثناء استخدام الهاتف قد يسبب مشاكل صحية. 

الجلوس لفترات طويلة يضغط على الأوردة في الجزء السفلي من الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل البواسير. 

كما أن التركيز على هاتفك قد يُشتت انتباهك عن إشارات جسمك الطبيعية، مما يؤثر على عملية الهضم وحركة الأمعاء.

قد يسبب لك التوتر

الحمام هو مكان للاسترخاء والراحة، لكن عندما تأخذ هاتفك معك، فإنك غالبًا ما تبقى متصلًا بالعمل، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو الرسائل. 

هذا الاتصال المستمر قد يزيد من التوتر بدلًا من مساعدتك على الاسترخاء.

أخذ استراحة من هاتفك، ولو لبضع دقائق، يساعد عقلك على الاسترخاء ويُقلل من التوتر.

تم نسخ الرابط