رشا إسحق: الشعب المصري يجسد أسمى معاني التلاحم والمواطنة في الجمهورية الجديدة

أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الشعب المصري بنسيجه الوطني المتماسك يضرب على مر العصور أروع الأمثلة في التلاحم والوحدة والتعايش السلمي، وهو ما مكن الوطن من الصمود في وجه التحديات والمخططات التي استهدفت أمنه واستقراره.

المواطنة دعامة للجمهورية الجديدة

وأشارت إلى أن روح الإخاء والمواطنة الصادقة تمثل إحدى الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة، التي تُبنى على أسس العدالة والمساواة والمحبة بين جميع أبناء الوطن.

وفي تصريحات صحفية لها اليوم، أوضحت إسحق أن احتفالات عيد القيامة المجيد تجسد روح التآخي والمحبة التي يتميز بها الشعب المصري، مؤكدة أن الوحدة الوطنية في مصر ليست مجرد شعار، بل واقع ملموس يعيشه المواطنون يوميًا في كافة المناسبات، سواء في الفرح أو الشدة، ما يجعل من مصر نموذجًا فريدًا في التعايش السلمي داخل المنطقة.

الوعي الشعبي أساس التماسك

ولفتت إلى أن تماسك الجبهة الداخلية لم يكن ليتحقق لولا وعي الشعب المصري وحرصه على ترسيخ قيم المواطنة الحقيقية، وتقديره للتنوع ضمن نسيج وطني واحد لا يعرف التفرقة، بل يجمعه حب الوطن والإيمان بالمصير المشترك. 

وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على التأكيد بأن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف جميع أبنائه، في تناغم يعكس أسمى معاني المواطنة والعيش المشترك.

تهنئة بعيد القيامة المجيد

واختتمت الدكتورة رشا إسحق تصريحاتها بتقديم أصدق التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللأخوة الأقباط في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعية الله أن يعيده على مصر وشعبها بالأمن والسلام والمحبة والازدهار، واستكمال مسيرة البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة.