رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

مركز الأزهر العالمي للفتوى يصدر أكثر من مليون ونصف فتوى خلال 2025

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى

واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أداءه العلمي والدعوي والمجتمعي خلال عام 2025، محققًا حصادًا نوعيًّا يعكس رسالته في نشر الفهم الوسطي للإسلام ومواكبة قضايا الإنسان المعاصر، تحت مظلة الأزهر الشريف وبإشراف نخبة من العلماء والمتخصصين.

تصدر إصدار الفتاوى قائمة إنجازات المركز، حيث أصدر 1,785,610 فتوى عبر منصاته المختلفة، تناولت قضايا دينية وفكرية وأسرية ومجتمعية من داخل مصر وخارجها باللغة العربية وعدد من اللغات الأجنبية، إلى جانب تسجيل 656,559 استشارة أسرية، ليصل إجمالي الاستشارات الأسرية والمجتمعية منذ تأسيس المركز إلى 4,310,349 استشارة.

وفي مجال الحضور الرقمي والتفاعل الإلكتروني، سجل المركز 19,281 عملًا علميًّا وتقنيًّا، وأضاف بنك فتاوى الأزهر 1,610 فتوى بحثية مؤصلة، ونفذ 210 بثًّا مباشرًا عبر منصاته الرقمية.

كما ساهمت وحدة تحليل البيانات والأرشفة في معالجة وتوثيق 19,966 مادة، دعمًا لصناعة القرار العلمي والإفتائي.


وبرزت الوحدات المتخصصة في مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية؛ حيث نفذت وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني 7,426 نشاطًا، وقدمت وحدة الدعم النفسي 62,535 خدمة، وأنجزت وحدة الدراسات العبرية 580 عملًا بحثيًّا وتحليليًّا، وقدمت وحدة الاستثمار والتنمية 121 عملًا.

وعلى صعيد البحث والرصد، أنجز قسم البحوث والمراجعة 2,240 عملًا علميًّا، ورصدت وحدة متابعة المحتوى الديني والمجتمعي 3,664 مادة، بينما سجلت وحدة التنسيق والتواصل الإعلامي 17,723 عملًا تنسيقيًّا ومشاركة، وحقق المركز 16,100 صدى إعلامي في وسائل الإعلام المختلفة.

وفي الجانب التنموي والمؤسسي، نفذ قسم التدريب والتطوير 721 نشاطًا تدريبيًّا داخليًا للأعضاء، وأعد 439 خطة وتقريرًا متخصصًا، ونظم 12 لقاءً بالصالون الثقافي.

وعلى صعيد دعم الأسرة والاستقرار المجتمعي، واصلت وحدة لمّ الشمل رسالتها، حيث نجحت في إعادة الاستقرار إلى 205,000 أسرة منذ انطلاقها عام 2018، ونفذ برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية 95,907 لقاءً منذ بدايته، إلى جانب تنظيم 137 دورة تأهيلية للمقبلين على الزواج.

ويؤكد حصاد 2025 أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يواصل أداء دوره الإفتائي والتوعوي والأسري، جامعًا بين الأصالة العلمية، التخصص المؤسسي، والحضور الرقمي والإعلامي، بما يعزز استقرار المجتمع، ويدعم الوعي الديني الرشيد، ويواجه التحديات الفكرية المعاصرة برؤية علمية راسخة.

تم نسخ الرابط