عادات غذائية شائعة قد تدمّر كبدك بصمت.. تحذير طبي من الإفراط في السكريات والمحليات

يعتمد كثير من الأشخاص على عادات غذائية يومية يظنون أنها آمنة، إلا أن تحذيرات طبية حديثة كشفت أن بعض هذه العادات قد تكون سببًا مباشرًا للإصابة بما يُعرف بـ التهاب الكبد الصامت، وهو التهاب يتطور تدريجيًا دون أعراض واضحة في مراحله الأولى.

ويحذر أطباء الكبد من الإفراط في تناول السكريات المضافة والمحليات الصناعية الموجودة في المشروبات الجاهزة، والحلويات، وبعض العصائر المعلبة، حتى تلك التي تُسوّق على أنها «دايت» أو منخفضة السعرات، بحسب ما أشار إليه موقع هيلثي.

لماذا تؤدي السكريات إلى التهاب الكبد؟

عند دخول كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية إلى الجسم:

يتحول الفائض منها إلى دهون

تتراكم هذه الدهون داخل خلايا الكبد

يحدث التهاب تدريجي في أنسجة الكبد

ترتفع إنزيمات الكبد دون ظهور أعراض واضحة

ومع الاستمرار في هذه العادات، قد تتطور الحالة إلى دهون كبدية أو حتى تليف الكبد في المراحل المتقدمة.

لماذا يُسمى بالالتهاب الصامت؟

تكمن خطورة هذا النوع من الالتهاب في أنه:

لا يسبب ألمًا واضحًا

لا تظهر له أعراض مبكرة

يُكتشف غالبًا بالصدفة أثناء الفحوصات الطبية

ما يؤدي إلى تجاهله لفترات طويلة دون علاج

أعراض قد تظهر في مراحل متأخرة

مع تقدم الحالة، قد تبدأ بعض الأعراض في الظهور، مثل:

إرهاق شديد ومستمر

فقدان الشهية

غثيان متكرر

انتفاخ البطن

اصفرار العينين في الحالات المتقدمة

كيف تحمي كبدك من الالتهاب؟

للوقاية، ينصح خبراء التغذية بما يلي:

تقليل السكريات المضافة قدر الإمكان

استبدال العصائر الجاهزة بالعصائر الطبيعية

تناول الفاكهة الكاملة بدلًا من عصرها

ممارسة نشاط بدني بانتظام

شرب كميات كافية من الماء يوميًا

متى يجب إجراء الفحوصات؟

يوصي الأطباء بإجراء:

تحليل إنزيمات الكبد

أشعة موجات صوتية (سونار) على الكبد، وذلك خصوصًا في حال الشعور بالإرهاق المزمن أو وجود عوامل خطر مثل زيادة الوزن أو العادات الغذائية غير الصحية.