القس أندريه زكي: حدث نقلة نوعية في ملف المواطنة وبناء الكنائس في عهد الرئيس السيسي
أكد القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن العالم يمر بمرحلة مليئة بالاضطرابات، لا سيما في منطقتنا، وهو ما يستدعي تعزيز ونشر رسالة السلام بين الشعوب.
وقال زكي، خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج «البعد الرابع» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن تبادل التهاني بين المصريين مسلمين ومسيحيين بعيد الميلاد يُعد نموذجًا ملهمًا للتعايش، مشيرًا إلى مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والمثقفين في احتفالات عيد الميلاد.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن الشباب اليوم لديهم لغة خاصة في ظل انتشار السوشيال ميديا والإنترنت، مؤكدًا أهمية فهم أفكارهم والإجابة عن تساؤلاتهم الملحّة في مختلف المجالات، لافتًا إلى أنه يندهش دائمًا من مستوى النضوج الفكري والمعرفي لدى الشباب، وهو ما تحرص الكنيسة على التفاعل معه والاهتمام به.
وأشار إلى أن قانون بناء الكنائس يُعد من القوانين المهمة التي أحدثت تحولًا كبيرًا، موضحًا أن الطائفة الإنجيلية تضم نحو 1500 كنيسة، كان المرخص منها قبل عام 2016 نحو 500 كنيسة فقط، وبعد تطبيق القانون تم تقنين أوضاع 620 كنيسة وبيت مؤتمرات من أصل 1007 منشأة، مؤكدًا أن هذا تطور إيجابي كبير.
وتوقع القس أندريه زكي الانتهاء من تقنين أوضاع جميع الكنائس بحلول عام 2030، لتكون المرة الأولى التي يتحقق فيها ذلك بشكل كامل، معتبرًا القانون «بركة كبيرة» لدور العبادة وأهميتها في بناء مجتمع يؤمن بقيم التعايش والسلام.
وأكد القس أندريه زكي أن الدولة المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ملف المواطنة، لافتًا إلى أن جميع الكنائس وقّعت على قانون الأحوال الشخصية، الذي أصبح حاليًا لدى الحكومة تمهيدًا لإقراره.

