ساويرس: ندرس إنشاء فندق في منطقة الأهرامات ونتوسع خارجيا هذا العام
في إطار رسم خريطة جديدة لاستراتيجياته الاستثمارية، أعلن المهندس نجيب ساويرس عن تركيزه غير المسبوق هذا العام على التوسعات الجغرافية الخارجية، مؤكداً أنه يستثمر ما يصل إلى عشر ساعات يوميًا في دفع هذه الاستراتيجية الطموحة قدماً، والتي تستهدف أسواقًا جديدة ومختلفة عن السوق المحلي.
وفيما يتعلق بالتوجهات الإقليمية، أشار ساويرس إلى أن قراره بدخول سوق الاستثمار في العراق، والذي سرعان ما تبعته العديد من الشركات المصرية في قطاعات مختلفة، كان مدفوعًا في المقام الأول بالثقة العالية في قيادة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي وصفه بأنه "من أحسن رؤساء الوزراء" الذين التقاهم في حياته المهنية.
وشدد على أنه رجل وطني يسعى بكل إخلاص لتحقيق مصلحة بلاده ويعرف كيف يدير التوازن الحساس بين المصالح المختلفة؛ ومع ذلك، أقر ساويرس بصعوبة التجربة العملية في العراق نتيجة للوجود المكثف والتأثير المعقد للتكتلات السياسية المتعددة.
وبالانتقال إلى أسواق أخرى، لفت ساويرس إلى أن بيئة الاستثمار في الإمارات تتميز بأنها "سهلة" وذات طبيعة مفتوحة ومنظمة، وقد توجت هذه السهولة بالنجاح "الجامد جدًا" لمشروعهم الأول هناك، مما يمهد الطريق لمزيد من التوسع في مجالات أخرى.
استبدال مركبات "التوك توك"
كشف ساويرس، عن خطط مبتكرة لتطبيق تجربة بيئية مستدامة في المغرب تهدف إلى استبدال مركبات "التوك توك" التي تعمل بالديزل بأخرى كهربائية حديثة، والتي تقوم على نظام اشتراك يسمح للمالك بتبديل البطاريات الفارغة بأخرى مشحونة عبر مراكز متخصصة، دون الحاجة للانتظار الطويل.
وفي سياق التوسع المحلي، أفاد ساويرس بتحفظه على التوسع الكبير حاليًا، حتى في القطاع العقاري، مفضلاً التركيز على تسليم المشاريع القائمة أولاً، ومؤكدًا أن حجم الأعمال الذي يتحكم فيه حاليًا يبلغ نحو 50 مليار جنيه سنويًا، وهو حجم وصفه بأنه "جيد جداً" ولا يسبب له "وجع دماغ" تشغيلي؛ لكنه لم يُغفل طموحاته المستقبلية.
إنشاء فندق جديد في محيط الأهرامات
وكشف ساويرس، أنه ما زال يدرس بجدية فكرة إنشاء فندق عند منطقة الأهرامات، مختتمًا حديثه بالإشارة إلى تحفظه على سلوك بعض العملاء المحليين الذين يطلبون "طلبات زيادة مش في العقد" حتى بعد استلامهم لوحداتهم التي تكون "أحسن من أي تصور كان يتصوره في خياله".

