رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

برلمانية: حماية الكرامة الإنسانية مسؤولية وطنية مرتبطة بدفاع مصر التاريخي عن الحق الفلسطيني

معبر رفح
معبر رفح

أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصًا تُدوَّن في المواثيق أو بندًا يُذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.

وقالت إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعًا.

وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروّعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن. وأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يومًا ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت؛ بدءًا من الدبلوماسية الفعّالة في المحافل الدولية، مرورًا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولًا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.

وأضافت: “مصر حملت وتحمِل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر. موقفنا واضح وثابت: لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني.”

واختتمت النائبة فاطمة سليم بيانها بالقول: “في هذا اليوم، يذكّرنا الوعي بأن العدالة لا تتجزأ. معركة حماية الحقوق واحدة؛ حق المواطن المصري في حياة كريمة، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة. وكل صوت يرفض الظلم وينادي بالحق هو امتداد للدور المصري التاريخي، وتأكيد أننا نسير على الطريق الصحيح.. الطريق الإنساني الأصيل الذي تسبق فيه القيم كل اعتبار.”

تم نسخ الرابط