كارجاس تتجه للتوسع عربيًا وإفريقيًا بدعم قطاع البترول

في خطوة تعكس التوجه المصري نحو تعزيز حضور شركاتها المتخصصة في الأسواق الإقليمية، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا موسعًا خصصه لمتابعة نتائج مشاركة مصر في مؤتمر ومعرض أديبك 2025، وبحث آفاق دخول شركة كارجاس إلى الدول العربية والإفريقية الاجتماع حضره المهندس خالد رسلان، رئيس الشركة، وعدد من قياداتها، ليكون منصة لعرض خطط التحرك والتوسع خارج البلاد.

كارجاس.. ثلاثون عامًا من الخبرة تستعد للعبور نحو أسواق جديدة

قدّم رئيس الشركة عرضًا تفصيليًا حول الأهداف الاستراتيجية لكارجاس، باعتبارها أول وأقدم شركة مصرية تعمل في مجال تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كوقود.

وأوضح أن الشركة تملك خبرات تراكمية تتجاوز ثلاثة عقود، ما يجعلها مؤهلة للانطلاق نحو أسواق إقليمية أوسع.

وتركز خطة الشركة على التوسع الخارجي من خلال دخول الأسواق العربية والإفريقية بالتنسيق مع الشركات الشقيقة والعاملة في تلك الدول، إلى جانب بناء تحالفات إقليمية تسهم في نقل خبراتها الفنية، كما تتضمن الخطة تقديم استشارات متكاملة تعكس قدرة الشركة على تطوير منظومات التحويل والتشغيل وفق أحدث المعايير العالمية.

مراكز تحويل جديدة ومحطات بآليات نقل حديثة للغاز المضغوط

كشف رئيس كارجاس خلال الاجتماع أن الشركة تخطط للدخول إلى عدد من الدول العربية والإفريقية عبر إنشاء مراكز متخصصة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، بما يشكل خطوة عملية لنشر ثقافة استخدام الغاز كوقود اقتصادي وصديق للبيئة.

كما تتضمن الخطة تنفيذ محطات جديدة تعتمد على تقنيات متطورة لنقل الغاز المضغوط، بما يسمح بتموين السيارات في المناطق التي لا ترتبط بشبكات الغاز الأرضية هذه المنظومة الجديدة تُعد نقلة نوعية تستهدف سد احتياجات المناطق النائية وفتح أسواق جديدة لم تكن متاحة من قبل.

إشادة وزارية بدور كارجاس في تطوير سوق الوقود النظيف

أشاد وزير البترول والثروة المعدنية بالدور المحوري الذي لعبته كارجاس في نشر تكنولوجيا تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي داخل مصر، مؤكدًا أن جهود الشركة ساهمت بشكل مباشر في زيادة الاعتماد على الغاز بديلًا للبنزين، وهو ما انعكس على خفض استهلاك الوقود السائل وتقليل فاتورة الاستيراد.

وأشار الوزير إلى أن نجاح كارجاس في السوق المحلية يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو تحقيق حضور فعال في الأسواق الإقليمية، خاصة أن العديد من الدول الإفريقية تمتلك إمكانيات كبيرة وفرصًا استثمارية واعدة في مجال إنشاء وتشغيل محطات ومراكز تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.