رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

في عيد ميلاد مي كساب.. البهجة الهادئة التي جمعت بين الدراما والغناء

مي كساب
مي كساب

في يوم ميلادها، تعود الفنانة مي كساب إلى الواجهة من جديد باعتبارها واحدة من أكثر الوجوه المحببة للجمهور، تلك التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً ثابتاً في الدراما المصرية بميزات خاصة تجمع بين العفوية، وخفة الظل، والحضور الطاغي في الأدوار الجادة على حدّ سواء.

بداية مي كساب في الوسط الفني 

منذ بداياتها الغنائية، بدت مي كساب قادرة على فرض حالة مختلفة؛ لم تركض خلف النجومية السريعة، ولم تعتمد على ظهور صاخب، بل صنعت لنفسها طريقاً هادئاً، يعتمد على الموهبة والنَفَس الطويل. 

وبقدر ما تركت بصمة واضحة في الغناء، وجدت في التمثيل مساحة أوسع، لتتحول إلى أحد أهم الوجوه النسائية التي تُجيد اللعب على الحبلين كوميديا تعتمد على تلقائية خالية من التكلّف، ودراما تعتمد على صدق المشاعر وقوة الأداء.

أعمال مي كساب في الدراما 

وخلال السنوات الماضية، برزت مي كساب في عدد من الأعمال التي أثبتت فيها قدرتها على الانتقال السلس بين الشخصيات؛ فمرة تقدّم امرأة بسيطة مرهفة الحس، ومرة أخرى تُجسّد شخصية كوميدية مرحة لا تحتاج إلى مجهود كبير كي تنتزع الضحكة من المشاهد. هذه القدرة على التنقل بين الخطّين صنعت لها شعبية واسعة، وجعلت اسمها مرتبطاً دائماً بحالة من البهجة الهادئة التي يفتقدها الوسط الفني.

ورغم تحديات الحياة الشخصية والأمومة، لم تتراجع مي كساب عن حضورها الفني، بل ازدادت نضجاً ووعيًا باختياراتها، لتقدّم فناً أقرب إلى روحها، وأكثر صدقاً مع جمهورها. وبين الكوميديا والدراما، أثبتت أنها ليست مجرّد نجمة متعددة المواهب، بل حالة فنية كاملة تعيش وتكبر مع الجمهور عاماً بعد عام.

 

تم نسخ الرابط