رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

نصائح بسيطة للتخلص من الانتفاخ دون إزعاج.. أبرزها تدليك البطن

الانتفاخ
الانتفاخ

لا يُدرك كثيرون أن الانتفاخ، الذي يصفه البعض بمشكلة هضمية مُعقّدة، ينطلق في الواقع من عمليات فسيولوجية شديدة البساطة: سرعة إفراغ المعدة، كمية الهواء المبتلع دون وعي، وكفاءة حركة الأمعاء في دفع الطعام والغازات إلى الأمام. 

وعندما يتعطّل أيّ من هذه الآليات، يستجيب البطن بصمتٍ لافت، ليرسل إشاراتٍ مزعجة تترجمها الأجسام على شكل امتلاء وضيق. مشكلة يومية، لكنها نادرًا ما تُروى بلغةٍ واضحة.

المثير للاهتمام أن الكثير من هذه الاضطرابات يمكن تصحيحها بسرعة لافتة. فمجموعة من الخطوات الصغيرة من تغييرات غذائية بسيطة إلى حركات جسدية مُوجَّهة قادرة على إعادة ضبط الجهاز الهضمي خلال دقائق، نظرًا لتأثيرها المباشر على حركة الأمعاء والغازات المحبوسة وتوتر عضلات البطن.

مضاد الرغوة “سيميثيكون”


تُظهر جرعة واحدة من السيميثيكون، المتاح دون وصفة طبية، قدرة فعّالة على تفتيت فقاعات الغاز داخل الأمعاء، ما يسمح بتجميعها وخروجها بسهولة. 

ويؤكد الأطباء  أن الشعور بالراحة عادةً ما يظهر خلال 20 إلى 60 دقيقة من تناوله.

شاي وزيت النعناع

النعناع خيارًا شائعًا لتخفيف الانتفاخ بفضل خصائصه المرخية لعضلات الأمعاء. 

ففنجان دافئ من شاي النعناع قد يمنح إحساسًا بالارتياح خلال ساعة، بينما تُفيد كبسولات زيت النعناع المغلّفة معويًا، خاصة لدى من يعانون انتفاخًا متكررًا، في تحسين الأعراض على مدار أيام.

المشي بعد الوجبات

المشي الخفيف لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الطعام يُحفّز حركة الأمعاء بفعالية، ويساعد على التخلص من الغازات المحتبسة. كثيرون يلاحظون خلال دقائق تحسّنًا تدريجيًا يتمثل في التجشؤ أو خروج الغازات أو زوال شعور الامتلاء.

تدليك البطن

أما التدليك الذاتي للبطن بحركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة، لمدة 5 إلى 10 دقائق، فيُعدّ تقنية بسيطة تسهم في تحريك الغازات عبر القولون وتخفيف التوتر العضلي، وغالبًا ما يلمس الأشخاص تغيرًا سريعًا في الشعور بالضيق ومحيط البطن.

الشمر علاج تقليدي فعّال

يعرف الشمر بقدرته على طرد الغازات منذ القدم، فشاي الشمر أو مضغ بضع بذور منه بعد الوجبة يساعد في إرخاء عضلات الأمعاء وتخفيف الشعور بالامتلاء، ما يجعله خيارًا سريع المفعول لدى الكثيرين

تم نسخ الرابط