رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

سيدة تنهار أمام محكمة الأسرة بعد عام من الزواج: شوفت جوزي بيتحرش ببنتي

سيدة تقيم دعوى خلع
سيدة تقيم دعوى خلع

دخلت "هند" محكمة الأسرة وملامح الحزن تسبق خطواتها، حاملة دعوى خلع تتعلق بواقعة قلبت حياتها رأسًا على عقب، فبعدما كانت تبحث عن بداية جديدة وابنتيها بأمس الحاجة للاستقرار بعدما فقدن الأب قبل سنوات، لكنها وجدت نفسها تواجه لحظة لم تتخيلها يوما، لتقف اليوم أمام القاضي والدموع لا تفارق عينيها، لتروي أن ما تعيشه طفلتها دفعها لاتخاذ قرار لا رجعة فيه.

سيدة تنهار أمام المحكمة 

وأوضحت "هند" أنها حاولت إعادة بناء حياتها بعد وفاة زوجها الأول، واختارت الارتباط مرة أخرى أملاً في أن تعيش بناتها حياة هادئة داخل بيت مليء بالطمأنينة، و تقول إنها بذلت جهد كبير حتى تساعد زوجها الجديد على التقرب من البنات، وكانت تعتقد أن الأيام كفيلة بتكوين علاقة طبيعية بينهم، لكنها لاحظت أن شيئًا ما يتغير دون أن تجد تفسير واضح في البداية.

سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة 

وأشارت الأم إلى أن ابنتها الكبرى صاحبة الـ 11 ربيعا بدأت تظهر عليها علامات خوف لا يتناسب مع عمرها، فقد أصبحت تتجنب الجلوس منفردة، وتطلب وجود أمها بجوارها ليلًا، وترفض الدخول إلى بعض الأماكن في المنزل، حيث استوقفها هذا التبدل المفاجئ في السلوك، لكنها حاولت تهدئة طفلتها على أمل أن يكون الأمر مجرد قلق طبيعي، إلى أن ظهرت دلائل دفعتها للشك في وجود شيء أكبر مما تتخيله.

كشف المستور 

قالت "هند" إن اللحظة الحاسمة جاءت عندما دخلت إحدى الغرف دون أن يشعر الزوج، ففوجئت بتصرفات غير مقبولة تجاه الطفلة جعلتها تشعر بأن الخطر وصل إلى بيتها دون مقدمات، سارعت بإبعاد الصغيرة بين ذراعيها، بينما حاول الزوج تبرير الموقف، مؤكدة أنها لم تجد في كلامه ما يطمئن قلبها أو يفسر ما رأته أمام عينيها، ومنذ تلك اللحظة أيقنت أن البقاء في هذا المنزل لم يعد آمنًا.

ولم تنتظر "هند" كثيرًا، فجمعت ابنتيها وغادرت منزلها متجهة إلى أسرتها التي دعمتها واحتضنت البنات، وفي اليوم نفسه، تقدمت بمحضر رسمي ثم بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، مؤكدة أنها اتخذت القرار من أجل حماية ابنتها أولًا وقبل أي شيء آخر، وأن حياتها لا يمكن أن تستمر في ظل هذا الخوف الذي سيطر على طفلتها.

ولا تزال الدعوى المنظورة تحمل رقم 237 لسنة 2024، فيما تنتظر الأم حكم المحكمة وهي تحاول استعادة هدوء طفلتها وإعادة بناء حياتهن بعيدًا عن أي تهديد.

تم نسخ الرابط