حكاية أبو المكارم.. أهالي بني سويف يناشدون استشاري أشعة بعدم الاعتزال؟.. ما القصة؟

تسود حالة من الحزن بين أهالي محافظة بني سويف، ولكن ليس لحادث جلل أو مناسبة حزينة، لكن بسبب قرار دكتور استشارى الأشعة التشخيصية قرر الاعتزال.. قد تبدوا الأسباب غريبة لكن هذا ما حدث.. فما هي قصة ذلك الدكتور ولماذا ترك كل هذا الأثر في نفوس الناس لتحزن على قرار اعتزاله المهنة وهناك غيره المئات والألاف؟.

الدكتور سامي أبو المكارم غرباوى هو أكبر استشارى الأشعة التشخيصية بمحافظة بني سويف، ويمكن القول علي مستوى الصعيد وعرف عنه بالأمانة و الخبرة العالية والدقة والانحياز لطبقة الفقراء، خاصه أن كثير جدا من الحالات يتم تشخيصها خطأ و يذهبون إليه لوضع النقاط علي الحروف و يقول الكلمة الأخيرة و يتضح أن كل ما كان يتم تشخصية سابقا خطأ.

كانت الناس تبكي من الفرحة في عيادتة و يسجدون شكر لله لنفي ما سبق و قيل لهم، والكثير يبحث عنه من جميع المحافظات المختلفة علي مستوى الجمهورية حتي يتمكنوا من الذهاب له لتشخيص الحالات خاصة الكبيرة و المعقدة.

وللأسف بين ليل و ضحاة تفاجأ أهالي وأطباء بني سويف أن الدكتور سامي أبو المكارم يعزم علي الاعتزال نهائيا وترك المهنة مما أثار حزنا شديدا لجموع أهالي وأطباء بني سويف ولذلك وجه شعب بني سويف نداء إلى الدكتور أبو المكارم أن يعدل عن قراره خاصة أنه يقدم خدمة إنسانية للبشرية وأن الجميع يحتاج إليه و هو أولا وأخيرا يقدم خير لله والمجتمع و يأملوا أن يعدل عن قراره، لأن هناك جمهورا عريضا على مستوى الجمهورية وخاصة شعب بني سويف في أمس الحاجة إلى خبرته وأمانته المتناهية في هذا المجال الطبي، وفق منشور انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي .