الذهب يواصل الصعود.. زيادات جديدة في الأسعار وسط ارتفاع الأوقية عالميًا

سجلت أسعار الذهب المحلية ارتفاعًا جديدًا في الأسعار، لتواصل الأعيرة المختلفة تحركها الصاعد داخل محال الصاغة، وسط متابعة قوية من جانب التجار والمستهلكين، وتأتي هذه الزيادة بعد فترة من التذبذب، مع استمرار تأثير العوامل الخارجية على التسعير المحلي، وفي مقدمتها تحركات الأوقية عالميًا.

لا يفوتك

كم سجل سعر الجنيه الذهب اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025؟

مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية.. الذهب يقترب من أفضل أداء سنوي منذ 1979

أسعار الذهب الآن

وبحسب آخر تحديثات السوق، بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 مستوى 6375 جنيهًا للشراء مقابل 6352 جنيهًا للبيع، وهو أعلى الأعيرة من حيث النقاء والأكثر تأثرًا بتغيرات السوق، بينما سجل عيار 22 نحو 5844 جنيهًا للشراء و5823 جنيهًا للبيع داخل محال الذهب.

أما عيار 21 الأكثر رواجًا وتداولًا بين المستهلكين فقد ارتفع إلى 5578 جنيهًا للشراء و5558 جنيهًا للبيع، ليظل المؤشر الأوضح لحركة السوق اليومية، كما وصل عيار 18 إلى 4781 جنيهًا للشراء و4764 جنيهًا للبيع، في حين جاء عيار 14 عند 3719 جنيهًا للشراء و3705 جنيهات للبيع.

سعر الجنيه الذهب

واستمر الجنيه الذهب في الارتفاع ليسجل 44624 جنيهًا للشراء و44464 جنيهًا للبيع داخل السوق المحلية.

سعر الذهب عالميا

وعلى الصعيد العالمي، سجلت الأونصة نحو 4176 دولارًا للشراء و4175.5 دولارًا للبيع.

وتترقب الأسواق خلال الفترة القادمة اتجاه الأسعار، بين استمرار الصعود أو دخول مرحلة تهدئة، بينما يحافظ الذهب على مكانته كملاذ استثماري مفضل لدى الكثيرين في ظل التقلبات الاقتصادية الراهنة.

استقرار فوق 4000 دولار 

ومنذ الانخفاض الأخير، حافظ الذهب على استقراره فوق مستوى 4000 دولار للأونصة، مع محدودية في الحركة صعوداً أو هبوطاً.

وتشير بيانات "بلومبرج" إلى أن التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة بقيت شبه ثابتة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مقارنة بالزيادات الملحوظة في شهري سبتمبر وأكتوبر، مما قد يشير إلى تعرض الأسعار لمزيد من التقلبات إذا لم يظهر محفز جديد قريب.

وبحسب محللي "ستاندرد تشارترد"، فإن الأسعار ظلت في حالة ترقب، حيث يحتاج السوق إلى دفعة جديدة لإعادة الزخم، كما شهد سوق الفضة استقراراً بالقرب من مستويات قياسية بعد ارتفاعها بنسبة 3.7% في الجلسة السابقة، بينما ارتفع البلاديوم، وبقي البلاتين مستقراً، في ظل متابعة المستثمرين للتطورات الاقتصادية الأميركية وتوقعات السياسات النقدية بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.