لأول مرة.. معارض «الأعلى للشئون الإسلامية» تجوب قرى الصعيد بأسيوط
برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، افتُتِح اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025م — ولأول مرة — معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالساحة الجعفرية بمسجد الجعفري بقرية بني عدي، وذلك بالتعاون مع مديرية أوقاف أسيوط.
جاء الافتتاح بحضور الدكتور عيد علي خليفة، مدير مديرية أوقاف أسيوط، ولفيف من قيادات المديرية، وعدد من الأئمة والدعاة ورواد الساحة الجعفرية، لما يوفره المعرض من محتوى علمي وثقافي ثري ومتنوع.
يأتي تنظيم المعرض في إطار سلسلة المعارض الثقافية التي يقيمها المجلس في الجامعات، والمراكز الثقافية، ومساجد آل البيت، والمساجد الكبرى، والقرى والنجوع، دعمًا لنشر الوعي الديني والفكري لدى الشباب، وترسيخًا لمنهج الوسطية والفكر المستنير.
ويضم المعرض باقة واسعة من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مجالات التراث، والفكر، والأدب، وعلوم القرآن الكريم والسنة، والموسوعات المتخصصة، بالإضافة إلى أمهات الكتب والمراجع المعتمدة، إلى جانب أحدث الإصدارات الدينية والثقافية للمجلس.
ومن أبرز الموسوعات:
موسوعة رحمة الأمة في اختلاف الأئمة.
موسوعة سبل الهدى والرشاد (مع ثلاثة أجزاء للفهرس).
الموسوعة المختصرة للأحاديث النبوية.
موسوعة الفقه الإسلامي.
موسوعة تسهيل السبيل إلى كشف ما دار من الأحاديث بين الناس.
كما يضم المعرض نخبة من المؤلفات المتخصصة، منها:
عقيدة أهل السنة للإمام الغزالي.
ما ينصرف وما لا ينصرف.
الإمام فخر الدين الرازي: حياته وآثاره.
نفحات القرآن.
حكمة أحكام الدين.
خواطر وتأملات في السيرة النبوية.
القصص الهادف كما نراه في سورة الكهف.
محمد ﷺ بين البوصيري وشعرائنا المعاصرين.
ويهدف المعرض إلى فتح آفاق واسعة للباحثين وطلاب العلم والمثقفين، من خلال إصداراته التي تمتاز بـ:
الرصانة المنهجية.
الثراء المعرفي.
دقة التوثيق.
جمال الإخراج الفني.
جودة الطباعة.
كما يقدم المعرض خصومات تصل إلى 25% دعمًا لنشر الوعي الديني والفكري والثقافي.
ضمن خطة المجلس للتنوير ونشر المعرفة
ويأتي تنظيم هذه المعارض ضمن خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الهادفة إلى:
نشر الفكر الوسطي المستنير.
تعزيز الثقافة الدينية والعلمية بين الأئمة والدعاة والوعاظ.
تفعيل الدور التنويري للمجلس في دعم القراءة والبحث العلمي.
توسيع نطاق معارض الكتب بالمحافظات والجامعات والمراكز الثقافية ومساجد آل البيت والمساجد الكبرى.
نشر الفكر الوسطي داخل القرى والنجوع وشتى ربوع الوطن.