انسحاب كمال الدالي من انتخابات النواب بالجيزة.. ماذا يعني لجولة الإعادة؟

أعلن اللواء محمد كمال الدالي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الجيزة، انسحابه رسميًا من سباق انتخابات مجلس النواب 2025 عن الدائرة الأولى بالجيزة، كما قدّم استقالته من منصبه الحزبي. 

وجاء ذلك بعد أن وجه الدالي رسالة شكر لأهالي الجيزة والدقي والعجوزة، مؤكدًا أن القرار جاء بعد تقييم دقيق بين الطموح والمسؤولية والقيم، مشددًا على أنه سيبقى ملتزمًا بخدمة المواطنين بعيدًا عن أي منصب رسمي.

ومع اقتراب جولة الإعادة للمرحلة الثانية، يثار سؤال مهم: ماذا يحدث قانونيًا إذا انسحب أحد المرشحين قبل الإعادة؟ 

يوضح القانون المصري أن انسحاب المرشح لا يلغي جولة الإعادة، بل تستمر بين المرشحين الباقين طالما عددهم لا يقل عن واحد.

النظام الفردي

إذا بقي مرشح واحد فقط في الدائرة، تُجرى الانتخابات في موعدها.

يفوز هذا المرشح إذا حصل على 5% من إجمالي الناخبين المقيدين بالدائرة.

إذا لم يتحقق هذا الحد، يُعاد فتح باب الترشح لجميع المرشحين.

القوائم المغلقة

تُعلن القائمة الوحيدة فائزة إذا حصلت على 5% من إجمالي الناخبين المقيدين.

إذا فشلت في بلوغ النسبة، يُفتح باب الترشح مرة أخرى.

ضوابط جولة الإعادة

تُجرى الإعادة للمرحلة الأولى في 1 و2 ديسمبر 2025 للمصريين بالخارج، و3 و4 ديسمبر للمصريين بالداخل.

يتم تحديد الفائزين وفق أعلى الأصوات وعدد المقاعد المقررة لكل دائرة، حتى إذا انسحب أحد المرشحين.

وبالتالي، انسحاب كمال الدالي لا يوقف جولة الإعادة، لكنه يغير طبيعة المنافسة ويتيح فرصة أكبر للمرشحين المتبقين لتحديد الفائزين وفق القانون. 

ويعد هذا الانسحاب أيضًا رسالة للمواطنين حول أهمية القيم والمسؤولية في ممارسة العملية الانتخابية.