رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

سياسيون يشيدون بدور مصر المحوري في استضافة أسبوع إعادة الإعمار

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أشاد عدد من السياسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالزخم الذي أحدثته استضافة القاهرة للنسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، معتبرين الحدث تأكيدًا جديدًا على الدور الريادي الذي تمارسه مصر داخل القارة الأفريقية، خاصة في ملفات الاستقرار والتنمية المستدامة.

وأكد النائب السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن مصر تواصل قيادة ملف إعادة الإعمار في أفريقيا بثبات، مشيرًا إلى أن مركز الاتحاد الأفريقي ومفوضيته يلعبان دورًا محوريًا في دعم الدول الخارجة من النزاعات وتعزيز مؤسساتها الوطنية.

وأوضح أن اختيار القاهرة لاستضافة الأسبوع يعكس ثقة القارة في الدور المصري، خصوصًا مع تركيز نسخة هذا العام على شعار "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية".

وشدد غنيم على ضرورة استثمار قدرات القارة البشرية والطبيعية لمواجهة التحديات المعقدة التي تشمل الإرهاب والنزاعات الداخلية والأزمات الإنسانية، مشيدًا برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي القائمة على تعزيز التضامن الأفريقي، وتمكين الشباب والمرأة، ومعالجة جذور الأزمات لضمان مستقبل مستدام ينسجم مع أجندة أفريقيا 2063.

وأكد النائب أحمد محسن أن أسبوع الإعمار أصبح منصة محورية لتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية، ولعرض حلول واقعية تعالج آثار النزاعات وتعزز العدالة التعويضية للمتضررين.

وأشار إلى أن خطاب الرئيس السيسي تضمن رؤية استراتيجية واضحة لمواجهة تحديات الأمن والتنمية وتغير المناخ، وتأكيدًا على أهمية ربط الأمن بالتنمية عبر منصات مثل منتدى أسوان للسلام.

وفي السياق نفسه، أوضح النائب الصافي عبد العال أن استضافة الحدث تمثل خطوة استراتيجية تُظهر التزام مصر بدعم جهود الاتحاد الأفريقي، لافتًا إلى أن القارة تواجه ضغوطًا متزايدة في ظل الاستقطاب الدولي، ما يستوجب تعزيز التعاون واعتماد حلول شاملة لبناء القدرات الوطنية وإشراك الشباب والمرأة في عملية التعافي.

وأضاف المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر أصبحت اليوم لاعبًا قياديًا في صياغة مستقبل التنمية بالقارة، موضحًا أن استضافة هذه النسخة تأتي في توقيت حساس وتؤكد المكانة المتقدمة التي اكتسبتها القاهرة.

وأشار إلى أن مصر لم تكتفِ بالدور السياسي، بل قدمت برامج عملية عبر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، مما عزز ثقة الدول الأفريقية في قدرة القاهرة على قيادة جهود السلم والتنمية

تم نسخ الرابط