انخفاض كبير في أسعار الذهب بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي.. وصل كام؟

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 14 نوفمبر تراجعًا حادًا، وذلك بعد الهبوط العالمي للمعدن الأصفر عقب انتهاء أطول إغلاق حكومي في الولايات المتحدة، والذي دام 43 يومًا وتسبب في خسائر اقتصادية وصلت إلى 14 مليار دولار قبل أن ينهيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوقيع قانون تمويل الحكومة. 

ومع عودة المؤسسات الفيدرالية للعمل وتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، تراجع الطلب على الذهب عالميًا، لينعكس ذلك بقوة على السوق المحلية.

أسعار الذهب اليوم

سجل جرام الذهب عيار 24 انخفاضًا ملحوظًا بنحو 166 جنيهًا، ليصل سعره في السوق المصري إلى 6200 جنيه للشراء و6166 جنيهًا للبيع، وتراجع جرام الذهب عيار 22 بقيمة 152 جنيهًا، ليسجل عند 5683 جنيهًا للشراء و5652 جنيهًا للبيع، أما جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق فقد هبط بقيمة 145 جنيهًا دفعة واحدة، مسجلًا 5425 جنيهًا للشراء و5395 للبيع.

وانخفض جرام الذهب عيار 18 بقيمة 124 جنيهًا، ليبلغ 4650 جنيهًا للشراء مقابل 4624 جنيهًا للبيع، وشهد جرام الذهب عيار 14 هو الآخر تراجعًا بقيمة 96 جنيهًا، ليسجل 3617 جنيهًا للشراء و3597 جنيهًا للبيع.

سعر الجنيه الذهب اليوم

وفي السياق نفسه، فقد الجنيه الذهب نحو 1160 جنيهًا من قيمته، ليصل إلى 43400 جنيه للشراء و43160 جنيهًا للبيع، متأثرًا بالهبوط الجماعي في الأعيرة المختلفة.

سعر الذهب عالميا

أما الأونصة العالمية فقد خسرت حوالي 120 دولارًا، مسجلة 4054 دولارًا للشراء و4053.5 دولارًا للبيع.

انعكاسات انتهاء الإغلاق الأمريكي على الأسواق

أعاد انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي الهدوء لأسواق المال، خاصة بعد عودة مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين لأعمالهم واستئناف القطاعات الحيوية نشاطها تدريجيًا، هذا التحسن النسبي في الاقتصاد الأميركي خفض من إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، مما تسبب في الهبوط العالمي الذي طال السوق المصرية بشكل مباشر.

وأكد خبراء اقتصاد أن التراجع الكبير في أسعار الذهب اليوم كان نتيجة مباشرة للانفراجة التي أحدثها انتهاء الإغلاق الحكومي الأميركي، موضحين أن الأسواق العالمية كانت تعيش حالة من التوتر خلال الأسابيع الماضية، ما رفع الطلب على الذهب باعتباره الملاذ الأكثر أمانًا.

وأشار الخبراء إلى أن مع عودة المؤسسات الحكومية للعمل وإقرار التمويل، فإن شهية المستثمرين تحولت بسرعة نحو الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، وهو ما أدى لانخفاض حاد في أسعار المعدن الأصفر عالميًا، ومن ثم انعكس الهبوط فورًا على السوق المصرية بحكم ارتباطها المباشر بحركة الأونصة والدولار.