وفاة نادى أحمد زيدان مؤذن مسجد السيدة زينب أثناء صلاة الفجر

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعت وزارة الأوقاف رحيل المغفور له بإذن الله، نادى أحمد زيدان، مؤذن مسجد سيدتنا السيدة زينب (رضي الله عنها)، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة أثناء استعداده لأداء صلاة الفجر هذه الخسارة تركت أثرًا بالغ الحزن في قلوب أهله وزملائه، حيث عرف الفقيد بتواضعه، وطيب معشره، وجمال صوته الذي أمتع المصلين بالآذان.

رحلة حياة مؤذن محبوب

كان المرحوم نادى أحمد زيدان مثالاً للكريم في السلوك والأخلاق، وكريم اليدين في العمل عرف بين المصلين بمحبة الناس له وللطبيعة الطيبة لصوته الذي كان يصدح في أرجاء مسجد سيدتنا زينب، منبهًا للصلاة ومرسخًا للروحانية في نفوس المصلين.

وصفه الكثيرون بأنه "جميل الصوت كما كان جميل الخلق"، فقد ترك بصمة واضحة في كل من عرفه، وكرم عنده الله بالصبر والرضا، حتى ارتحل إلى جوار ربه في أسمى لحظات اليوم المبارك.

وفاة في أجواء روحية مباركة

توفي الفقيد وهو يستعد لأداء صلاة الفجر، في لحظة أكسبها قدسية وروحانية خاصة، خصوصًا أنها وقعت ليلة الجمعة، ما جعل الدعاء له بالرحمة والمغفرة أكثر قربًا إلى الله نحتسبه عند الله كريمًا، راضيًا مرضيًا، وفق ما ذكرته وزارة الأوقاف في بيانها الرسمي، داعية الله أن يجعل عمله ووفاته سببًا للنجاة من العذاب، وأن يُكفّل بالجنة ويمنّ عليه بطابع الشهداء كما أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

رسالة عزاء ومواساة

وزارة الأوقاف تقدّمت بخالص التعازي والمواساة لأهل الفقيد، وأسرة الأوقاف، ولكافة محبيه وزملائه في المسجد، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان ويجعل ثواب الصبر على فقده كبيرًا.