مرشح التنسيقية بانتخابات النواب: ملف التعاونيات على رأس أولوياتي.. وإصدار تشريع موحد ضرورة
                            قال الدكتور أكمل نجاتي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المرشح لعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بدائرة قطاع غرب الدلتا "مستقل"، إن ملف التعاونيات من أهم الملفات التي يهتم بها، وتابع: كان لنا الشرف في الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ أننا تقدمنا بدراسة عن تفعيل التعاونيات ولاقت قبول كبير من الأغلبية وكل المجلس، وأوصى المجلس بإرسالها للسيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثنى عليها وقام بإرسالها إلى الحكومة لتبدأ التحرك فيها خلال 60 يوماً، وتستمع لكل الآراء، والحقيقة أنه في الوضع الاقتصادي الحالي هناك بعض الطبقات تأثرت وهذه حقيقة لا بد من الاعتراف بها.
وأضاف "نجاتي" خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الاثنين، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية للمرشحين الجدد، في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن التعاونيات هى الصورة الثالثة من الملكية مثلما ذكر الدستور المصري مابين الملكية العامة والخاصة والتعاونية، "وكنا في مصر من أوائل الرواد في التعاونيات، لافتاً إلى أن التعاونيات كانت تمثل العصب الحقيقي لحماية الأسر محدودة الدخل والمتوسطة".
وأوضح أنه إذا تم تفعيل التعاونيات سيكون هناك أداة جديدة لتمويل محدودي الدخل من خلال عمل مشروعات تكتلات إنتاجية، واستكمل: نحتاج إلى نوعية جديدة من التعاونيات في مصر، حيث يوجد 6 أشكال للتعاونيات من بينها استهلاكي والاستزراع السمكي والزراعة والإسكان.
وتابع: لكن الحقيقة أن التجارب الدولية تقول إن هناك أكثر من نموذج للتعاونيات في العالم، فلا بد من وجود التعاونيات الثقافية والخدمية في مصر، والإنتاجية الموجودة في مصر لا بد من تطويرها لتعطينا تكتلات إنتاجية جديدة تخدم قطاعات التصنيع الزراعي في القرى، فالتعاونيات هى الحل.
وقال الدكتور أكمل نجاتي: نطمح أنه بعد نيل الثقة من السادة الناخبين التقدم بمشروع قانون موحد للتعاونيات يسهل الإجراءات يطور التعاونيات ويحمي التعاونيات الموجودة ويعطي تمثيل للشباب والمرأة في مجالس الإدارات، وهذا نحتاجه وهو أحد خطوات التمكين وأحد آليات التدريب على الانتخابات.