رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

«رفضت التعليق على الافتتاح».. سر عدم مشاركة سوسن بدر في احتفالية المتحف المصري الكبير

سوسن بدر
سوسن بدر

يتساءل الجمهور من ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير عن سر عدم ظهور سوسن بدر في حفل الافتتاح، على الرغم من كونها الأنسب للوجود في تلك المناسبة، كما أنها طيلة الوقت تتصدر التريند لملامحها الفرعونية الواضحة. 

التساؤلات جعلت اسمها في صدارة التريند، بل حرص البعض على مشاركة بعض الاطلالات القديمة لها، لتأكيد أنها كان من المفترض أن تكون في واجهة الافتتاح، وأنها كانت الخيار الأمثل بين جميع النجوم المتواجدين. 

 

سر عدم مشاركة سوسن بدر في افتتاح المتحف المصري الكبير 

 

الأمر لم يتوقف عند الجمهور فقط، فتداولت بعض الاخبار أن سوسن تشعر بحزن كبير، لعدم مشاركتها و اختيارها في العرض، و منذ طرح فكرة الافتتاح وبدء العمل عليها، توقعت أنها ستكون من أولى الأسامي المطروحة للمشاركة في العرض، وكانت على أتم الاستعداد لذلك لتتفاجيء فيما بعد بما حدث، لترفض التعليق على الأمر، وتمتنع من التعليق على الافتتاح بالكامل. 

 

افتتاح المتحف المصري الكبير 

ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير لم تكن مجرد احتفال ثقافي، بل كانت حدثا عالميا بكل المقاييس، تابعته أعين العالم بأسره من القاهرة والجيزة إلى كل عاصمة على خريطة الكرة الأرضية.

الاحتفالية التي تجاوزت مشاهداتها حاجز المليارين عبر منصات التواصل الاجتماعي، تصدرت مؤشرات البحث وحققت تفاعلا غير مسبوق دون أي حملات مدفوعة أو ترويج مصطنع، في مشهد أكد أن التاريخ المصري ما زال قادرا على أن يدهش البشرية.

الاحتفال كان عرضا مهيبا جمع بين الإبهار الفني والدقة التنظيمية، حيث امتزجت الإضاءة الحديثة بالموسيقى الحية والعروض البصرية التي أعادت للأذهان هيبة الحضارة المصرية القديمة بروح عصرية.

 

واجتمع في ساحة المتحف ممثلون عن أغلب دول العالم، من رؤساء وقادة وشخصيات سياسية وثقافية وفنية بارزة، في تأكيد على مكانة مصر الدولية ودورها الحضاري العميق.

حفلة  افتتاح المتحف المصري الكبير 

تغطية الحدث تجاوزت حدود الإعلام المحلي، إذ خصصت القنوات والصحف العالمية ساعات من البث المباشر لتحليل تفاصيل العرض، الذي وصفه عدد من الخبراء بأنه “أعظم افتتاح ثقافي في القرن الحادي والعشرين”.

وقد استحوذ المتحف المصري الكبير على أنظار المشاهدين بتصميمه المعماري الفريد الذي يطل على الأهرامات، وبالقطع الأثرية النادرة التي تعرض لأول مرة، وعلى رأسها القناع الذهبي لتوت عنخ آمون الذي اعتبر رمزا للعرض بأكمله.

 

الاحتفالية لم تكن مجرد مناسبة فنية، بل رسالة قوية مفادها أن مصر لا تكتفي بحراسة التاريخ، بل تصنع منه مستقبلا جديدا يجمع بين الأصالة والحداثة. فبين جدران هذا الصرح العملاق تتجسد رؤية مصر للمستقبل، وحضارة تتحدث بلغة العالم المعاصر، دون أن تفقد ملامحها القديمة.

وبعد هذا النجاح الأسطوري، بات السؤال الذي يتردد في الأوساط الثقافية والسياحية حول العالم، هل سيكون المتحف المصري الكبير مجرد وجهة للسياحة العالمية، أم أنه سيتحول إلى مركز ثقافي عالمي يغيّر خريطة التراث الإنساني، وهو ما أكد عليه فخامة الرئيس السيسي في كلمته في افتتاح المتحف .

 

تم نسخ الرابط