باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

قيادي بالجبهة الوطنية: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز مكانة القاهرة على خريطة السياحة العالمية

الدكتور أحمد شلبي
الدكتور أحمد شلبي

أكد الدكتور أحمد شلبي، عضو حزب الجبهة الوطنية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع الشهر المقبل يمثل نقطة تحول مفصلية، ليس فقط على مستوى الأثر المصري، بل على خريطة الثقافة والحضارة العالمية. 

واعتبر أن هذا الحدث الاستثنائي يُعد تتويجًا نوعيًا لسلسلة الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية هذا العام، والتي كشفت للعالم ريادتها الإقليمية والسياسية، مؤكدًا أن المتحف يعيد صياغة صورة مصر الثقافية أمام العالم.

وأضاف شلبي أن المتحف يمثل قفزة نوعية في الفكر المتحفي، تليق بعظمة مصر، لاسيما أنه يتبنى فلسفة عرض فريدة تقدم الحضارة المصرية القديمة بصورتها الكاملة والشاملة، وهو ما يميزه عن النمط التقليدي للمتاحف العامة. 

ويضم المتحف عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بما فيها عرض متكامل لمجموعة الملك توت عنخ آمون، والتي ستُعرض لأول مرة للزائرين بأساليب متطورة تحقق العمق السردي والتفاعل المعرفي.

وأشار عضو حزب الجبهة الوطنية إلى الأهمية الاستراتيجية لحفل الافتتاح، مؤكدًا أنه دليل ملموس على قدرة الدولة المصرية على تنظيم وإدارة الأحداث العالمية الكبرى، مشيرًا إلى أن الحفل سيشارك فيه قادة العالم، وستتولى أكثر من 400 قناة فضائية إقليمية وعالمية تغطية الحدث، مع تقديرات بأن يتجاوز عدد المشاهدين لفعالياته ملياري مشاهد حول العالم. 

وأوضح أن المتحف ليس مجرد وجهة سياحية، بل يمثل قاطرة للتنمية السياحية المستدامة ومحورًا لإعادة هيكلة المنتج السياحي المصري، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي في قلب منطقة الأهرامات، لتحويل القاهرة الكبرى إلى «مزار حضاري متكامل» يربط بين الأثر والتاريخ والحداثة.

ودعا الدكتور أحمد شلبي إلى أهمية تبني خطة ترويجية عالمية لتسويق الحدث، مقترحًا الاستثمار المكثف في الدبلوماسية الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي العالمية، والاستعانة بصناع المحتوى والمؤثرين المتخصصين في مجالات السفر والآثار لتقديم محتوى ترويجي يجذب أكبر عدد ممكن من الزوار. 

كما اقترح إطلاق مسارات سياحية تفاعلية تربط المتحف بالمناطق الأثرية والتراثية الأخرى في القاهرة، لزيادة متوسط إقامة السائح وتعظيم العائد الاقتصادي للقطاع، فضلاً عن تسويق المتحف كمركز تعليمي وبحثي عالمي، يستقطب الجامعات والمؤسسات الثقافية الدولية، ليؤكد دوره كمنارة للعلم والمعرفة.

تم نسخ الرابط