إحالة عاطل وزوجته للمحاكمة الجنائية لقتل مسن خنقًا وسرقة أمواله بالمرج
جريمة مؤلمة.. محاكمة الأب المتهم بالاعتداء على ابنته بمدينة السادات
تنظر محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، وعضوية المستشارين ياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل مكرم، وأمانة سر أشرف حسن، جلسة الأربعاء الموافق 29 أكتوبر 2025، لمحاكمة المتهم (م. ع. م)، المقيم بمدينة السادات، لاتهامه بارتكاب جرائم الخطف والاغتصاب والإكراه والسرقة والاحتجاز، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة، وإحراز سلاح أبيض دون مسوغ قانوني.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم للمحاكمة بعد أن كشفت التحقيقات عن جريمة بشعة ارتكبها بحق نجلته الطفلة، إذ تجرد من كل معاني الأبوة والإنسانية، واعتدى عليها جنسيًا أكثر من مرة داخل منزل الأسرة، بعد أن أوهمها برغبته في الكشف عليها بحجة الاطمئنان على عذريتها، ثم حسر عنها ملابسها واعتدى عليها معاشرة الأزواج، مكرراً فعلته تحت التهديد والضرب.
وأشارت أقوال المجني عليها أمام النيابة إلى أنها أبلغت والدتها بما فعله والدها، إلا أن الأم شككت في روايتها، فقامت الطفلة بتركيب كاميرا داخل غرفتها لتوثيق الجريمة، وتمكنت من تصوير المتهم أثناء ارتكابه الفعل المشين لإثبات الحقيقة.
وتضمنت أوراق القضية اتهام المتهم بخطف زوجته السابقة وتهديدها بسلاح أبيض، وإجبارها على التوقيع على إيصالات أمانة وأوراق بيضاء، وسرقة متعلقاتها الشخصية ومبالغ مالية تحت الإكراه، فضلاً عن احتجازها داخل أحد العقارات تحت التهديد والاعتداء عليها بالضرب المبرح.
وكشفت التحريات التي أجراها رئيس مباحث السادات عن صحة الواقعة، مؤكدة أن المتهم ارتكب جرائمه على النحو الوارد بأقوال المجني عليهما، بينما أسفر فحص وحدة التخزين المقدمة من الطفلة عن وجود مقاطع مصورة توثق اعتداء والدها عليها.
وأثبت تقرير الطب الشرعي وجود تمزق بغشاء بكارة الطفلة المجني عليها، بما يتفق مع أقوالها ومضمون المقاطع المصورة، كما أثبت التقرير الطبي الصادر عن مستشفى السادات العام وجود كدمات وسحجات وجروح قطعية بالمجني عليها الثانية نتيجة الاعتداء عليها بالضرب.
