باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

جريمة فيصل.. الأب يكشف تفاصيل جديدة: «مراتي سابت البيت من شهر».. والجد يدافع عنها: «محترمة وملتزمة»

الضحايا
الضحايا

كشفت تحقيقات النيابة العامة في جريمة فيصل المروعة، التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة، تفاصيل صادمة عن الحادث.

أوضح والد الأطفال في التحقيقات أن زوجته كانت قد تركت منزل الزوجية منذ نحو شهر وأخذت الأطفال معها، مؤكداً أنه حرر محضر غيابهم، قبل أن يتلقى الصدمة الكبرى بعد أيام عندما عُثر على جثامين اثنين من أولاده أمام عقار بمنطقة اللبيني، ثم اكتشف وفاة الطفل الثالث أيضاً.

من جانبه، وصف جد الأطفال الضحايا الأم بأنها سيدة محترمة وملتزمة، مشيراً إلى أنها كانت تحفظ أولادها القرآن الكريم. 

وأضاف أن الأم كانت تمر بخلافات مع زوجها وغادرت المنزل متوجهة إلى أسرتها، نافياً ما يُشاع عن انحرافها، ووصف ما حدث معها بأنه ظلم كبير.

واختتم الجد حديثه بالقول: "يوم الواقعة كأن السما وقعت علينا، الأب في حالة انهيار، وأنا مش قادر أتخيل إن اللي بيربي ولاده على القرآن تكون نهايته كده.. حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عملها".

البداية عندما أقدم عشيق والدة ثلاثة أطفال على ارتكاب جريمة صادمة، حيث أزهق أرواح الأبرياء الثلاثة باستخدام مادة سامة، تاركًا خلفه مأساة عائلية كبيرة وحزنًا لا يوصف.

استلام الجثامين 

والد الأطفال استلم جثامين أبنائه وسط انهيار وبكاء، فيما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجاني.

وكشفت التحقيقات أن المتهم، مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، كان على علاقة غير شرعية بوالدة الأطفال، وعقب اكتشافه سوء سلوكها، وضع مادة سامة في العصير للانتقام منها، ما أسفر عن وفاة الأطفال الثلاثة، حيث توفي اثنان منهم مباشرة، فيما أُلقى الثالث في ترعة بعد رفضه تناول العصير.

وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وآخر في حالة إعياء شديد توفي لاحقًا، لتباشر النيابة التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم.

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف ملابسات ما تمّ إبلاغ قسم شرطة الأهرام به من الأهالي، بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وطفلة أخرى تبلغ 11 عامًا في حالة إعياء، توفيت لاحقًا، وذلك بمنطقة فيصل بدائرة القسم.

تحريات المباحث

بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وهو مالك محل لبيع الأدوية البيطرية مقيم بالجيزة. 

وبمواجهته، اعترف بوجود علاقة سابقة بينه وبين والدة الطفلين، حيث كانت تقيم معه بصحبة أبنائها الثلاثة في شقة مستأجرة بدائرة القسم.

وأضاف المتهم أنه اكتشف خلال تلك الفترة سوء سلوكها، فبتاريخ 21 الجاري قام بوضع مادة سامة حصل عليها من المحل الذي يملكه داخل كوب عصير وقدمه لها، وحين شعرت بحالة إعياء شديدة نقلها إلى أحد المستشفيات، حيث فارقت الحياة، مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناته باسم مستعار قبل أن يغادر المكان.

الضحايا 
الضحايا 

وفي يوم 24 الجاري، قرر المتهم التخلص من أبنائها الثلاثة، فاصطحبهم للتنزه، ووضع المادة السامة نفسها في العصائر وقدّمها لهم، إلا أن أحد الأطفال، يبلغ من العمر 6 سنوات، رفض تناولها، فقام بإلقائه في المجرى المائي بإحدى الترع بدائرة القسم، وتم لاحقًا انتشال جثمانه.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم عاد إلى مسكنه برفقة الطفلين الآخرين، وكانا في حالة إعياء شديد، فاستعان بأحد العاملين في محله وقائد مركبة "توك توك" – حسني النية – لنقلهما إلى مكان العثور عليهما.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

تم نسخ الرابط