باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

اللوفر يتعرض للسرقة.. هل اهتزت ثقة زوار باريس بالمواقع السياحية؟

متحف اللوفر
متحف اللوفر

أثارت عملية السرقة الأخيرة في متحف اللوفر بباريس جدلاً واسعًا حول مستوى الحماية للمقتنيات التاريخية في أحد أبرز المتاحف العالمية. 

الحادث لم يقتصر تأثيره على فقدان مجوهرات نادرة فحسب، بل امتد ليشمل السياحة والثقة في إدارة المعارض الثقافية الكبرى، ما يضع السلطات الفرنسية أمام تحدٍ مزدوج بين الحفاظ على التراث وضمان تجربة آمنة للزائرين.

الأبعاد الأمنية للسرقة

استغل اللصوص ضعف الإجراءات الأمنية في جناح "أبولو"، حيث تم استخدام سلم مثبت على شاحنة للوصول إلى نافذة الطابق الأول ودخول المتحف في غضون دقائق معدودة. 

السرعة التي تمت بها السرقة سلطت الضوء على الحاجة لمراجعة نظم الحماية الرقمية والفيزيائية في المتاحف الكبرى، التي تضم قطعًا فنية ومجوهرات لا تقدر بثمن.

التأثير على السياحة وزائري باريس

أدى الإغلاق المفاجئ للمتجر إلى إحباط آلاف السياح، إذ أُلغيت زيارات مجدولة مسبقًا، وواجه الزوار صعوبة في استرداد أموال التذاكر أو إعادة حجزها.

 شهادات السياح من دول مختلفة مثل البرازيل وأوكرانيا وإيطاليا أظهرت الاستياء والغضب، ما يعكس تأثير الحادث على صورة باريس كوجهة ثقافية وسياحية رائدة.

الخسائر الثقافية والتاريخية

تضمنت السرقة سرقة ثمانية قطع مجوهرات ملكية من القرن التاسع عشر، من بينها عقد من الياقوت والماس يعود للملكة ماري-إميلي. 

هذه القطع ليست مجرد ممتلكات مادية، بل تمثل جزءًا من التراث الفرنسي والتاريخ الملكي، وتفقد المتحف جزءًا من ثروته الفنية التي جمعها على مدى قرون.

إجراءات الإدارة الفرنسية

أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية عن تعزيز الإجراءات الأمنية وإعادة تقييم بروتوكولات الحماية في جميع أرجاء المتحف، مع التأكيد على تعويض السياح الذين تضرروا.

 كما تعمل فرق التحقيق على تحديد المسؤولين واستعادة القطع المسروقة، في وقت تتواصل فيه الجهود للحفاظ على ثقة الزائرين والمجتمع الدولي بالمتحف كرمز حضاري عالمي.

تم نسخ الرابط