باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

متى يصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى 38 ألف نقطة؟.. خبراء يجيبون

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تشهد البورصة المصرية حالة من النشاط الملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بتزايد ثقة المستثمرين المحليين والمؤسسات المالية في السوق، وتفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد المصري في ظل التحركات الحكومية الداعمة للإنتاج وخفض أسعار الفائدة.

ويأتي ذلك في وقت بدأت فيه الأسواق الإقليمية تهدأ نسبيًا بعد التوترات الجيوسياسية التي أثرت على شهية المخاطرة خلال الأشهر الماضية، مما أعاد الزخم إلى الأسهم القيادية ودفع المؤشر الرئيسي نحو مستويات تاريخية جديدة.

المؤشر الرئيسي يواصل مساره الصاعد

توقع حسام عيد خبير أسواق المال، أن يواصل المؤشر الرئيسي مساره الصاعد ليستهدف مستوى 38 ألف نقطة، لكن بشرط حفاظه على وتيرة الأداء الإيجابي خلال الجلسات القادمة.

وأشار خبير أسواق المال إلى أنه في حال ظهور عمليات جني أرباح قصيرة الأجل، قد يتراجع المؤشر إلى منطقة الدعم 37 ألف نقطة قبل استعادة زخمه الصعودي.

وأضاف عيد أن مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة يواجه دعمًا عند 11250 نقطة، بينما تقع مقاومته عند 11700 نقطة.

وأوضح حسام عيد خبير أسواق المال أن جلسة الأربعاء شهدت إغلاق المؤشر الرئيسي على ارتفاع عند 37654 نقطة، مدعومًا بالأداء الإيجابي لغالبية الأسهم القيادية، وسط توجه المؤسسات المالية المحلية لبناء مراكز شرائية قوية.

استمرار الأداء الإيجابي للبورصة

ومن جانبها، رأت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، استمرار الأداء الإيجابي لـ البورصة خلال الفترة المقبلة، مع استفادة السوق من هدوء الأوضاع السياسية بالمنطقة وتوقعات خفض أسعار الفائدة التي من شأنها تنشيط قطاعات البورصة المختلفة.

وأشارت رمسيس إلى أن المؤشر الرئيسي يستهدف اختبار مستوى 38 ألف نقطة على المدى القريب، بينما يتمركز مستوى الدعم الحالي حول 37400 نقطة، مؤكدة أن العديد من الأسهم القيادية ما زالت تمتلك فرصًا صعودية قوية.

الجدير بالذكر أن البورصة المصرية انتعشت بقوة عقب إعلان وقف الحرب في غزة وبدء جهود التهدئة الإقليمية، ما أعاد الاستقرار النسبي إلى أسواق المال بالمنطقة بعد فترة من التذبذب الحاد تأثرت فيها الأسهم بمخاوف تصاعد التوترات.

هذا التطور ساهم في تحسن معنويات المستثمرين المحليين والعرب وزيادة الإقبال على الشراء، خاصة في الأسهم القيادية والقطاعات المرتبطة بالاستثمار والإنتاج، لتستعيد السوق المصرية جزءًا كبيرًا من مكاسبها وتقترب من مستويات تاريخية جديدة.

تم نسخ الرابط