الولايات المتحدة تشدد القيود على "هواوي" وتدرس حظر شركات اتصالات صينية جديدة

تواصل الولايات المتحدة مساعيها للحد من توسع الشركات الصينية في قطاع التكنولوجيا، وفي مقدمتها شركة "هواوي"، عبر فرض قيود جديدة على بيع منتجاتها الإلكترونية داخل الأسواق الأميركية.
وأفاد تقرير نشره موقع huaweicentral واطلعت عليه العربية Business، بأن السلطات الأميركية أصدرت توجيهات إلى المنصات والمتاجر الإلكترونية الكبرى بحظر بيع الكاميرات والساعات الذكية ومنتجات إلكترونية أخرى تابعة لشركات صينية، في خطوة تهدف إلى تقليص نفوذ "هواوي" في الأسواق الغربية.
وقال بريندان كار، رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، في تصريحات إن "العديد من مواقع البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة أزالت ملايين المنتجات الإلكترونية الصينية المحظورة من قوائمها"، مشيرًا إلى أن هذه السلع لم تحصل على موافقة اللجنة أو أُدرجت ضمن قوائم الكيانات المحظورة.
وأضاف التقرير أن معظم المنتجات التي شملها الحظر تنتمي إلى "هواوي"، وتشمل الأجهزة القابلة للارتداء والكاميرات، في حين تدرس واشنطن أيضًا اتخاذ إجراءات تقييدية ضد شركة TP-Link، المتخصصة في معدات الشبكات والمرتبطة بالحكومة الصينية.
وتخضع TP-Link منذ العام الماضي لمراقبة دقيقة من قبل لجنة الاتصالات الفيدرالية، وسط مخاوف أميركية من إمكانية استغلال أجهزتها في أنشطة تهدد الأمن القومي. وفي حال فشل الشركة في تقديم توضيحات مقنعة، قد تواجه حظرًا أو تقييدًا شاملاً لأنشطتها داخل الولايات المتحدة، على غرار ما حدث مع شركتي "هواوي" و"ZTE"سابقًا.