باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

من تعويضات أصحاب الأراضي إلى مستحقات المقاولين.. الأزمات تلاحق مشروع «ساوث ميد» لـ طلعت مصطفي

هشام طلعت مصطفى
هشام طلعت مصطفى

متباهيا بحجم المشروع وتأثيره على الاقتصاد المصري خرج رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة ليتحدث عن عوائد مشروع "ساوث ميد" على الاقتصاد الوطني.. هشام أكد أن المشروع يضيف للاقتصاد المصري نحو 2 تريليون جنيه من خلال تشغيل مصانع مواد البناء من السيراميك والأسمنت والحديد والكابلات والسيارات، والعمالة المباشرة التي تشارك في الأعمال الإنشائية والتنفيذية وإدارة الخدمات المختلفة للمشروع.

قد يبدوا المشروع مذهلا من بعيد لكن عند الاقتراب من التفاصيل ستفاجيء بواقع صعب بين السطور.. هذا الواقع بدأ بمخاوف أصحاب الأراضي حول التعويضات العادلة عن أراضيهم في مشروع «ساوث ميد» بالإضافة إلى انتقادات حول مستوى تشطيبات مشاريع طلعت مصطفى السابقة، كما يواجه المشروع مخاوف بشأن تأثيره البيئي المحتمل نظرًا لحجمه الكبير في منطقة حساسة بالساحل الشمالي، بالإضافة إلى المخاوف بشأن مدى استدامته في ظل التغيرات المناخية.

أزمة التعويضات

وبخصوص التعويضات تم توقيع شراكة بين الحكومة المصرية ومجموعة طلعت مصطفى لإقامة المشروع في يوليو 2024، لكن بعض التقارير تشير إلى أن تعويضات أصحاب الأراضي الأصلية قد لا تكون عادلة، كما يُعد المشروع ضخمًا ويمتد على مساحة 23 مليون متر مربع في منطقة الساحل الشمالي، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على البيئة المحلية، خاصة وأنها منطقة حساسة.

يواجه المشروع تحديات تتعلق بجودة التشطيبات، فبعض العملاء اشتكوا من عدم تطابق مستوى التشطيبات في مشروعات سابقة لطلعت مصطفى مع توقعاتهم. 
استدامة المشروع: في ظل الظروف المتغيرة، تبرز تساؤلات حول استدامة المشروع، حيث لم يتم توفير معلومات كافية حول كيفية تعامل المشروع مع القضايا البيئية والمناخية.

تبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة 21 مليار دولار، والمبيعات المتوقعة 1.6 تريليون جنيه مصري ويضم المشروع مناطق سياحية، رياضية، وسكنية متكاملة، وتم إطلاق حملات ترويجية ضخمة للمشروع، حيث شارك في حملته الترويجية نجوم عالميون مثل سيلفستر ستالون وتييري هنري.

فين حقوقنا.. أزمات شركات المقاولات

رغم كل الأرقام الضخمة والأرباح القياسية المتوقعة للمشروع والذي تباع فيع الفيلا بنحو مليون دولار فصاعدا إلا أن مجموعة طلعت مصطفي تلاحقها اتهامات وشكاوي من تأخر صرف مستحقات بعض شركات المقاولات التي نفذت المشروع .

وقالت بعض أصحاب شركات المقاولات المنفذة للمشروع إن مجموعة طلعت مسطفي تماطل في صرف مستحقاتهم بعد تنفيذ الأعمال في مشروع ساوث ميد، ويعاني المقاولين من تجاهل الشركة لصرف حقوقهم رغم مكاسبهم الضخمة، وأكد أحد أصحاب شركات المقاولات أن أصحاب المشروع بالغوا في التسويف والمماطلة والمواعيد في إشارة إلى عدم نيتهم صرف حقوقهم مهددا بالتصعيد القانوني ضد مجموعة طلعت مصطفي.

تم نسخ الرابط