من الرحاب ومدينتي إلى مطار النزهة.. الأسئلة الصعبة في بيزنس هشام طلعت

وسط الأرقام القياسية والمليارات وتلال المال ودهاليز البيزنس المتشعب، لا أحد يجرؤ على طرح أسئلة من نوعية من يقف وراء هشام طلعت مصطفي مالك اكبر إمبراطورية عقارية في مص وةالشرق الأوسط والمطورالعقاري الذي لايضاهيه أحد، وما هي أسباب نجاحاته السريعة وطريقة حصوله على المشروعات وعن حقوق الدولة فيما يحقق من أرقام فلكية والمبيعات الخرافية.
هشام طللعت بين قوسين لا يمكن اعتباره ملاكا دون أخطاء ورجل أعمال بدون مخالفات، كما لا تخلو شركاته من علامات استفهام متعددة، وسؤالا أخر يهبط من قائمة الحيرة، وهو كيف استطاع هشام ان ينهض بامبراطورية كبيرة كمجموعة طلعت مصطفي بعد خروجه من السجن في القضية الشهيرة وكانت شركاته تواجه شبح الانهيار.
تساؤلات امتد جذورها إلى المشروع الأم والأكبر لمجموعة طلعت مصطفي والشبهات التي دارت حوله منذ بدايته وإلى الآن وهو قانونية حصوله على أراضي مشروع مدينتي وهو المشروع الذي فتح خزائن المليارات لرجل الأعمال المثير للتعجب.. ولعل كثيرون لا يعلمون أن ثمة نزاعا امتد لسنوات بين مالك مدينتي هشام طلعت وهيئة المجتمعات العمرانية شهدت جلسات في مجلس الشعب وفي المحاكم ومفاوضات وتسويات، وقدر وقتها حق الدولة في المدينة يعادل 600 مليار جنيه وفق خبراء ومثمنون أراضي.
نزاع الحكومة ومُلاك مدينتي انتهى فقط إلى 2 مليار و 900 مليون جنيه وتسدد على 10 سنوات، ماقيل أن الدولة خسرت بهذه التسوية مئات المليارات من الجنيهات، والأغرب أن أرض مدينتي فتحت وقتها ملف الاستيلاء على أراضي المشروعات والتلاعب في النشاط والتخصيص كما سلطت الضوء على تسقيع مسااحات شاسعة من الأراضي بغرض بيعها بمليارات الجنيهات فيما بعد.
من مدينتي إلى الرحاب ثارت نفس الشكوك والاتهامات التي سادت في كثير من الصفقات بين رجال الأعمال وجهات في الدولة في عهد مبارك وشلل المصالح حتي
كتبت الصحف وقتها أن هشام طلعت إشترى نحو «29 مليون متر» هي مساحة مشروع مدية الرحاب وبسعر المتر 130 قرش في واحدة من أكبر «صفقات رمادية»، في الوسط العقاري في تاريخ مصر وربما أكبر صفقة مشبوهة على الإطلاق في عهد مبارك وبترتيب من جمال مبارك، وفق ما كتب وقتها.
التفاصيل في سطور عقود مدينة الرحاب يكشف ظلما عظيما لثروات الدولة والمال العام ومنها على سبيل المثال أن سعر المتر في الرحاب كان يشمل المرافق العامة مثل الكهربا والمياه والصرف والاتفاق كان علي عمل 30%من المدينة اسكان شباب لكن هشام طلعت أخل بالاتفاق وقتها وهدم أساسات بعض العمارات التي أنجزت وكان ذلك في عام 1996، وهو ما أغضب مبارك وقتها وتم إلغاء عقد اتفاق اسكان الشباب وكانت المعضله في تصحيح سعر المتر ليصبح 3.40شامل المرافق لتؤول إلى مجموعة طلعت مصطفي «ببلاش تقريبا».ومازال في الحديث بقية والقوس مفتوحا خاصة في ملفات صفقات أرض النزهة خلف المطار بالقاهرة وما تم مع نظيف وقتها ولكل حدث حديث.