رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

النيابة الإدارية تعاين موقع سرقة الأسورة الذهبية بالمتحف المصري القديم

أثناء المعاينة
أثناء المعاينة

أجرى المستشار أحمد عبد السلام، عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، صباح اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2025، معاينة ميدانية لمعمل الترميم بالمتحف المصري القديم بوسط القاهرة، وذلك بحضور مدير عام المتحف، ومدير عام متحف الفن الإسلامي، ورئيس اللجنة المشكلة لفحص الواقعة، وعدد من المختصين بالمتحف.

وكان مركز الإعلام والرصد بالنيابة الإدارية قد رصد ما تداولته المواقع الإخبارية بشأن اختفاء سوار ذهبي أثري من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم بالمتحف، حيث تبين قيام إحدى العاملات (أخصائية ترميم) باختلاس السوار ومغادرة مقر عملها به، تمهيدًا لبيعه لاحقًا، وبالعرض على المستشار محمد الشناوي، رئيس الهيئة، وجّه بفتح تحقيق عاجل للوقوف على أوجه القصور في منظومة تداول وتأمين المقتنيات الأثرية داخل المعمل، وتحديد المسئوليات التأديبية الناشئة.

وخلال المعاينة، جرى فحص شامل لمعمل الترميم والبوابات الإلكترونية الخاصة بدخول وخروج العاملين والمترددين على المتحف، والاطلاع على المستندات والدفاتر المنظمة لإجراءات تداول القطع الأثرية. كما تمت مناقشة عدد من العاملين بإدارة الترميم.

وكشفت المعاينة أن السوار المختلس يعود إلى عصر الانتقال الثالث (حوالي 900 ق.م)، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بقطعة نادرة من حجر اللازورد. 

وقد كان معروضًا سابقًا بإحدى صالات المتحف قبل إيداعه بالمعمل تمهيدًا لإرساله للعرض بأحد المعارض الخارجية. كما تبيّن وجود قصور إداري، حيث لم يتم إمساك سجلات داخلية بالمعمل لتوثيق تداول القطع الأثرية بداخله.

وعقب انتهاء المعاينة، كلفت النيابة اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار بسرعة فحص كافة الإجراءات الخاصة بتأمين وتداول المقتنيات الأثرية، وإجراء الجرد اللازم لمعمل الترميم، إلى جانب طلب تحريات الجهات الرقابية المختصة.

وجارٍ استكمال التحقيقات.

تم نسخ الرابط