الإعدام لـ"توربيني كفر الدوار" بعد إدانته بخطف واعتداء على طفل
قضت محكمة جنايات دمنهور، اليوم السبت، بالإعدام شنقًا على عامل من مدينة كفر الدوار، يُعرف إعلاميًا باسم «توربيني كفر الدوار»، وذلك بعد إدانته في قضية جديدة تتعلق بخطف طفل صغير واحتجازه لساعات طويلة والاعتداء عليه.
وجاء الحكم بعد أن أحالت المحكمة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، الذي أبدى الرأي الشرعي في إعدامه، لتصدر المحكمة حكمها النهائي اليوم.
وعُقدت الجلسة بمقر محكمة إيتاي البارود، بعدما تم تأجيل النطق بالحكم أكثر من مرة لحين حضور المتهم من محبسه ومثوله أمام هيئة المحكمة.
وتعود تفاصيل الواقعة الأخيرة إلى قيام المتهم باصطحاب طفل صغير عن طريق التحايل والخداع، ثم تخديره والاعتداء عليه أثناء فقدانه للوعي، واحتجازه لمدة تسع ساعات متواصلة، في واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام.
وأظهرت أوراق القضية أن المتهم لم يكتفِ بالاعتداء على ضحاياه، بل أقدم أيضًا على تصويرهم بهدف استغلالهم وابتزازهم.
ويأتي حكم اليوم بعد أيام قليلة من صدور حكم آخر من محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الثالثة عشرة، قضت فيه بالإعدام شنقًا على المتهم نفسه في قضايا مشابهة، شملت خطفًا واعتداءً على ثلاثة أطفال بمدينة كفر الدوار، حيث اتبع نفس الأسلوب الإجرامي من التخدير والاحتجاز والتصوير.
