مدبولي يؤكد دعم مصر لاستقرار السودان ومشروعات إعادة الإعمار

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظيره السوداني الدكتور كامل الطيب إدريس، على هامش حضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال اللقاء، أعرب مدبولي عن سعادته بلقاء رئيس وزراء السودان مجددًا بعد لقائهما الأخير في مصر خلال أغسطس الماضي، مؤكدًا تطلع مصر لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق على ضوء جهود "حكومة الأمل" بقيادة إدريس لاستعادة مظاهر الحياة اليومية.

وأشار مدبولي إلى موقف مصر الثابت والداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وعلى رأسها القوات المسلحة، وجهود الحكومة السودانية للحفاظ على وحدة وسلامة البلاد، وتخفيف معاناة الشعب السوداني جراء استمرار النزاع. 

كما شدد على دور مصر في دعم الحكومة السودانية بمختلف المحافل الدولية، ضمن الاتصالات مع أطراف "الرباعية" الخاصة بالوضع في السودان.

وفيما يخص العلاقات الثنائية، أكد مدبولي التزام مصر بالمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار في السودان، مع التركيز على قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مع الإسراع بتشكيل فريق العمل المشترك بين الجانبين الذي تم الاتفاق عليه في فبراير الماضي.

وأضاف رئيس الوزراء المصري أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، من خلال عقد ملتقى الأعمال المصري – السوداني الثاني خلال العام الجاري، وعقد اللجنة التجارية المشتركة، واستضافة وفد من وزارة الاستثمار السودانية بالقاهرة للاستفادة من التجربة المصرية في مجال الاستثمار.

من جانبه، أعرب الدكتور كامل إدريس عن تقديره للعلاقات المصرية السودانية، والدعم المستمر من مصر، وطلب نقل تحيات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد إدريس على خطط وجهود إعادة الإعمار المقبلة، مشددًا على أهمية التعاون والتنسيق المستمر مع الدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، للاستفادة من خبراتها في مشروعات البنية التحتية والعمران، ومتطلعًا لاستقبال مدبولي في الخرطوم قريبًا.