رئيس مجلس الإدارة
رضا سالم
رئيس التحرير
نصر نعيم

بحضور ملك إسبانيا.. انطلاق الملتقى المصري الإسباني للأعمال بالقاهرة

جانب من الملتقى
جانب من الملتقى

انطلقت صباح اليوم أعمال الملتقى المصري الإسباني للأعمال في العاصمة القاهرة، بتشريف جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين، بينهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

افتتحت فعاليات الملتقى بكلمة للمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أكد خلالها أن العلاقات المصرية الإسبانية تتمتع بأبعاد استراتيجية واسعة، مشيرًا إلى تزايد الإقبال من الشباب المصري لتعلم اللغة الإسبانية، وهو ما يعزز التعاون المشترك بين البلدين.

وأضاف الوزير أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا بلغ 3.1 مليار دولار، بينما وصل الاستثمار الإسباني في مصر إلى 900 مليون دولار، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري.

من جانبه، ألقى السيد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، كلمة أكد فيها أن انعقاد المنتدى الاقتصادي بالقاهرة بحضور ملك إسبانيا يعكس متانة العلاقات الوثيقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار منطقة البحر المتوسط بفضل موقعها الجغرافي وتاريخها العريق واقتصادها المتنامي، مؤكداً دعم إسبانيا الكامل لمصر في مسارها الاقتصادي المستدام.

عقب ذلك، انطلقت جلسة حوارية أدارتها السيدة أمبارو لوبيز سينوفيّا، وزير الدولة لشؤون التجارة في إسبانيا، وشارك فيها ممثلو القطاع الخاص من مصر وإسبانيا، حيث تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وإقامة شراكات استراتيجية بين البلدين.

وأكد السيد خوسيه لويس، رئيس الغرفة التجارية الإسبانية، أن العلاقات بين مصر وإسبانيا مبنية على تاريخ وثقافة مشتركة، مشيرًا إلى التحديات التي واجهت الأعمال في السنوات الماضية، مثل جائحة كورونا والصراعات الجيوسياسية، والحاجة لدفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام.

كما تناول السيد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، دور الاتحاد في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، مشيرًا إلى المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي في مجالات الصناعة، والزراعة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والسياحة، والنقل، والتي تتيح فرصًا لبناء شراكات قوية بين الشركات المصرية والإسبانية.

وتناول السيد أنطونيو جاراميندي، رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، مجالات التعاون المحتملة بين الشركات الإسبانية والمصرية، مع التركيز على قطاعات المياه والسياحة والخدمات، مؤكدًا على الرغبة المشتركة في توطيد العلاقات الاقتصادية.

من جانبه، شدد السيد محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، على أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد، مع ضرورة عقد لقاءات دورية لتقريب وجهات النظر بين المصنعين وتسريع اتخاذ القرارات، مؤكداً أن العمالة والتنمية البشرية تمثل فرصًا جاذبة للاستثمارات الأجنبية في مصر.

واتفق معه السيد بابلو كوند، المدير العام لتطوير الأعمال الدولية، على أهمية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المشترك بين البلدين.

وفي ختام الجلسة، تم عرض فيديو تسجيلي يعرض أوجه التعاون الثنائي والأنشطة المشتركة بين مصر وإسبانيا، مؤكدًا عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.

تم نسخ الرابط