عبد الغني لـ"تفصيلة": قمة الدوحة لحظة فارقة تؤكد قوة الاصطفاف العربي والإسلامي
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، تمثل محطة مفصلية في هذه المرحلة الحرجة، مشيرا إلى أنها تعكس قدرة الأمة على تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك التحديات التي تمس السيادة العربية.
وقال عبد الغني في تصريحات لـ تفصيلة، إن انعقاد القمة في هذا التوقيت الدقيق يوجه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن العرب والمسلمين، عندما يتعلق الأمر بقضاياهم المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قادرون على اتخاذ موقف موحد وقرارات عملية تضع حد للسياسات العدوانية ومحاولات فرض الأمر الواقع عبر الاستيطان والتهجير.
وأضاف أن الشعوب العربية والإسلامية تنتظر من هذه القمة ما يتجاوز البيانات التقليدية إلى خطوات ملموسة على الأرض، سواء من خلال تحركات دبلوماسية نشطة أو ضغوط سياسية واقتصادية فاعلة، بما يسهم في حماية الشعب الفلسطيني، ويفتح الباب أمام تسوية عادلة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار عبد الغني إلى أن القمة تواكب زخما دوليا جديدا بعد التصويت الكاسح في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدا أن على القادة العرب والمسلمين البناء على هذا الدعم الدولي وتحويله إلى واقع سياسي يضع إسرائيل أمام مسؤولياتها.
واختتم القيادي بحزب مستقبل وطن بيانه بالتأكيد على أن وحدة الموقف العربي والإسلامي هي صمام الأمان الحقيقي لحماية الأمن القومي، ومنع تكرار الاعتداءات السافرة على الأراضي الفلسطينية والعربية، موضحا أن التاريخ سيسجل أن القمة جاءت لتعيد الاعتبار لقضية فلسطين وتؤكد أن الأمة لا يمكن أن تفرط في حقوقها أو كرامتها.
