رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

نقيب الفلاحين: مصر تعيش اليوم عصر ذهبي بالنسبة للقطاع الزراعي

حسين أبو صدام، نقيب
حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الاحتفال بعيد الفلاح هو في حقيقته عيد العمل الجاد وعيد الإنتاج وعيد كل المصريين، بل هو عيد لكل المنتجين في العالم، مشددًا على أن مهنة الفلاح مهنة شريفة ومحترمة، وهي مهنة الأنبياء، لأنها المهنة التي توفّر الغذاء للجميع.

 

وأوضح نقيب الفلاحين، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن مصر تعيش اليوم عصر ذهبي بالنسبة للقطاع الزراعي، حيث يشهد نهضة غير مسبوقة على مختلف المحاور. وبيّن أن المساحة الزراعية التي كانت قبل نحو عشر سنوات تُقدَّر بـ 9 ملايين فدان، تسعى الدولة اليوم لاستصلاح وزراعة نحو 4 ملايين فدان إضافية، أي ما يعادل نصف ما تمت زراعته على مر تاريخ مصر.

 

وأشار  نقيب الفلاحين إلى أن المشروعات القومية العملاقة مثل مشروع مستقبل مصر، والدلتا الجديدة، وإحياء مشروع توشكي، كلها تسهم في استصلاح مساحات واسعة من الأراضي وتحويلها من صحراء جرداء إلى أراضٍ خضراء. كما لفت إلى التوسع الرأسي في الزراعة عبر استنباط أصناف عالية الإنتاجية، والاعتماد على أساليب حديثة كالزراعة داخل الصوب، والري بالتنقيط والرش.

 

وأضاف  نقيب الفلاحين أن الدولة لا تكتفي بتوسيع الرقعة الزراعية، بل تهتم أيضًا بالتوعية والإرشاد، من خلال تطبيقات رقمية مثل تطبيق "هدهد"، والمدارس الحقلية، والبرامج التلفزيونية المتخصصة.

 

 وأكد  نقيب الفلاحين أن الفلاح المصري اليوم يحظى بدعم لم يشهده من قبل، حيث تأتي المبادرات القومية مثل "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري وتحسين معيشة الفلاحين.

 

وأضاف  نقيب الفلاحين، أن هذه الجهود لا تصب في مصلحة الفلاح وحده، بل في مصلحة جميع المصريين، عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحسين أوضاع القرى، والحد من هجرة الفلاحين إلى المدن. وقال: "نتمنى أن تستعيد القرية المصرية رسالتها الأساسية، وأن يكون العمل بالزراعة والعيش في الريف مصدر قوة وغنى لهذا الوطن".

تم نسخ الرابط