“الأوقاف” تكشف حقيقة صورة مجتزأة لوزيرها مع فلسطينيين: التضامن لا يعني التهجير

أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا رسميًا أوضحت فيه حقيقة صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مرفقة بعبارات توحي بترحيب المصريين بالفلسطينيين على أرض مصر.

وأكدت الوزارة أن الصورة قديمة وتعود لأكثر من عام، خلال زيارة الوزير لعدد من الأشقاء الفلسطينيين الجرحى الذين تلقوا العلاج في المستشفيات المصرية، مشيرة إلى أن كلمات التضامن التي قيلت آنذاك ارتبطت بسياق إنساني محدد ولا يمكن اجتزاؤها أو تعميمها.

وشدد البيان على أن التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني "واجب إنساني وعروبي وديني"، لكنه يتمثل أولًا في تثبيتهم على أرضهم والتصدي لمحاولات التهجير القسري أو الطوعي، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وجددت الوزارة التأكيد على أن موقفها وموقف كل المصريين هو الاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة في رفض العدوان والتهجير، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة.

وفي ختام البيان، ناشدت وزارة الأوقاف وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي أخبار أو صور، محذرة من خطورة الاجتزاء والتلاعب الزمني والربط المضلل، والتي تعد من أدوات الدعاية السلبية والتضليل الإعلامي.