رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

كان عونا وسندا.. قصص إنسانية من قلب التأمين الصحي الشامل

الرعاية الصحية
الرعاية الصحية

تستعرض الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، نماذج من القصص الإنسانية التي تُكتب في مختلف محافظات التطبيق، وتفتح أبواب الأمل أمام الأسر المستفيدة، وتمنحهم حياة جديدة عبر تدخلات طبية دقيقة تُجرى تحت مظلتها دون أعباء مالية تُذكر.

وأكدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، استعدادها التام لتغطية التكاليف المالية المطلوبة لمختلف التدخلات الجراحية، وفي نفس الوقت جاهزيتها للتعاقد مع جميع مقدمي الخدمة الصحية سواء من القطاع الخاص أو الحكومي أو الأهلي، بشرط الحصول على الاعتماد المطلوب من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك لمنح المستفيدين الحق في اختيار مقدم الخدمة المناسب لهم.

وفي محافظة بورسعيد، شهدت المنظومة قصة مؤثرة لشاب يُدعى "م. ا. ن"، يبلغ من العمر 17 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي متقدم، والأسرة وجدت نفسها أمام تحدٍ يفوق قدراتها، فتكلفة عمليات زراعة الكُلى في الظروف العادية تتخطى آلاف الجنيهات، لكن من خلال التأمين الصحي الشامل، تم إجراء جميع الفحوصات اللازمة مجانًا، وأُثبت تطابق أنسجة والده المتبرع، وبعد استكمال الإجراءات، جرى تحويله إلى مركز 30 يونيو بالإسماعيلية، حيث تمت العملية في بيئة طبية متخصصة ومجهزة.

خرج الشاب من الجراحة بحالة مستقرة، ولم تتحمل الأسرة أي تكلفة، وأكد والد المستفيد في رسالته للهيئة: "لم نكن نستطيع تحمل تكاليف مثل هذه العملية الباهظة، لكن التأمين الصحي الشامل كان عونًا وسندًا لنا، أنقذ حياة ابني ووهبنا الأمل من جديد"

في محافظة الإسماعيلية، استعرضت المستفيدة "أ.ف.خ" قصة معانتها التي استمرت لسنوات مع التليف الشديد في القرنية، جعلت الرؤية شبه مستحيلة، ومثل هذه العمليات عادة ما تصل تكلفتها خارج المنظومة إلى ما يزيد على 350 ألف جنيه، وهو مبلغ يستحيل على أسرة متوسطة أو محدودة الدخل تحمله.

وبدأت رحلة العلاج من الوحدة الصحية التابعة لمحل سكنها، عبر الحجز بالخط الساخن للتأمين الصحي الشامل. وفي الوحدة جرى فتح ملف طبي محدث، ثم خضعت لكشف أولي لدى طبيب الرمد، الذي أوصى بعرضها على استشاري متخصص. بعد الفحص، تبيّن أن الحالة تستلزم تدخلًا عاجلًا عبر عملية زرع قرنية.

وبعد نجاح العملية، استعادت المريضة قدرتها على الإبصار تدريجيًا، لتتحول قصتها من معاناة طويلة إلى بداية جديدة، فبالنسبة لها ولأسرتها لم يكن الأمر مجرد تدخل جراحي، بل كان استعادة للحياة.

وأكدت أسرة المريضة في رسالة مكتوبة لمسؤولي الفرع، أن ما تحقق كان بمثابة إنقاذ لحياة ابنتهم وإعادة الأمل إليها، وأضافت قائلة: "التأمين الصحي الشامل رجّع لنا الأمل من جديد، وأنقذ بنتنا من معاناة مكنّاش هنقدر نتحملها وحدنا، ربنا يجازي كل القائمين على المنظومة خير".

تم نسخ الرابط