قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل درع الأمة العربية ولن تقبل بتهجير الفلسطينيين

أكد محمود تمّام، أمين مساعد العمل الجماهيري المركزي بحزب مستقبل وطن، أن التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح تمثل استفزازًا فجًا وعدوانًا جديدًا على الحقوق العربية والإسلامية، ومحاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة التضليل السياسي.
وقال تمام إن مصر الدولة والشعب والقيادة، لا يمكن أن تقبل أو تسمح بمثل هذه المخططات، مشددًا على أن تاريخ مصر شاهد على أنها كانت دائمًا الدرع الذي يحمي القضية الفلسطينية، والسند الذي يقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات التهجير أو الإبادة أو فرض الأمر الواقع.
وأضاف أن هذه التصريحات تعكس إفلاس المشروع الإسرائيلي الذي فشل عسكريًا وسياسيًا في غزة، فلجأ إلى تصدير أزماته الداخلية عبر طرح أوهام التهجير، مؤكدًا أن مصر ومعها الشعوب العربية وأحرار العالم سيقفون سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات، ولن يسمحوا بتحويل المعاناة الإنسانية للفلسطينيين إلى ورقة سياسية للابتزاز.
واختتم تمّام بتجديد موقف حزب مستقبل وطن الداعم للحق الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا كل القوى السياسية والمجتمعية العربية إلى وحدة الصف وتكثيف الجهود الشعبية والإنسانية في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.