تحميها من الأمراض المزمنة.. 5 فواكه مفيدة لصحة الكلى

الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهي المسؤولة عن تنقية الدم من السموم والفضلات، والحفاظ على توازن السوائل والأملاح.
فواكه مفيدة لصحة الكلى
إلا أن الكثيرين يغفلون عن أهمية دعم صحة الكلى بالتغذية السليمة، وهو ما يوصي به الأطباء وخبراء التغذية لتفادي الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تضر بها.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض الفواكه تحتوي على عناصر غذائية ضرورية من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة، تساعد على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وتعمل على تحسين وظائف الكلى بشكل عام، فضلا عن دورها في الوقاية من تكون حصوات الكلى بحسب Times of indi .
يستعرض موقع تفصيلة قائمة بأبرز الفواكه التي ينصح الأطباء بتناولها بانتظام لدعم صحة الكلى:
التوت الأزرق
يُعتبر التوت الأزرق من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، خاصة مركب الأنثوسيانين، الذي يساعد على مكافحة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي في خلايا الكلى كما أن مكملات مستخلص التوت الأزرق كان لها دور بارز في تقليل التغيرات الكلوية الناتجة عن الشيخوخة والإجهاد التأكسدي، ما ساعد على الحفاظ على وظائف الكلى وبنيتها.
كما يتميز التوت الأزرق بكونه غنيًا بالبوتاسيوم، وهو ما يجعله خيارًا آمنًا ومناسبًا لمعظم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى
لذلك، ينصح الأطباء بإضافة حفنة من التوت الأزرق الطازج أو المجمد إلى النظام الغذائي اليومي كوسيلة طبيعية لتعزيز صحة الكلى.
التوت البري
يُشتهر التوت البري بقدرته على الوقاية من التهابات المسالك البولية، وهو ما يخفف الضغط على الكلى ويحافظ على سلامتها.
ووفقًا لمجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، فإن منتجات التوت البري – سواء العصير أو الكبسولات – ساهمت في تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية المصحوبة بأعراض مؤكدة بين عدة فئات من الأشخاص
إضافة إلى ذلك، يحتوي التوت البري على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتمنع الضرر التأكسدي في خلايا الكلى، مما يجعله إضافة مهمة للنظام الغذائي لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة الكلى والمسالك البولية.
التفاح
المقولة الشهيرة: "تفاحة يوميًا تغنيك عن زيارة الطبيب" ليست مجرد كلام متداول، بل حقيقة علمية أثبتتها الأبحاث.
فالتفاح غني بالألياف الغذائية وفيتامين "ج" ومركبات مضادة للالتهابات، مما يجعله أحد الفواكه المفيدة لصحة الكلى.
ووفقًا للمؤسسة الوطنية للكلى، يُعتبر التفاح خيارًا مناسبًا لمرضى الكلى بسبب انخفاض محتواه من البوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات وتساعد في تنظيف الكلى من السموم. كما أن تناوله بانتظام يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو ما يقلل من الضغط الواقع على الكلى ويحافظ على وظائفها الحيوية.

العنب الأحمر
يعرف العنب الأحمر بكونه من الفواكه الغنية بالفلافونويدات ومضادات الأكسدة، ومن أبرزها مركب الريسفيراترول، الذي يتمتع بخصائص قوية في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي داخل الكلى.
وأظهرت دراسة علمية أُجريت عام 2024 على الفئران أن تناول العنب على المدى الطويل ساعد على تحسين صحة الكلى وزاد من قدرتها على مقاومة التليف والتلف. وفي دراسة أخرى، تبين أن العنب الأحمر قد يوفر حماية من تلف الكلى الناتج عن أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أبرز الأسباب المؤدية للفشل الكلوي.
كما يتميز العنب الأحمر بانخفاض محتواه من الصوديوم والبوتاسيوم، مما يجعله خيارًا مناسبًا ضمن الأنظمة الغذائية الخاصة بدعم صحة الكلى، إضافة إلى فوائده الكبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، ما يساهم بشكل غير مباشر في تعزيز وظائف الكلى.
الرمان
يعتبر الرمان من أكثر الفواكه غنى بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، التي تلعب دورًا فعالًا في تقليل الالتهابات وحماية أنسجة الكلى من الضرر التأكسدي.

وكشفت دراسة أن عصير الرمان يمكن أن يساعد في حماية الكلى من التلف الناتج عن الأمراض المزمنة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
إلى جانب ذلك، يعزز الرمان تدفق الدم ويحافظ على صحة القلب، وهو ما يُسهم بشكل مباشر في تحسين وظائف الكلى.
وينصح الخبراء بتناول الرمان إما في صورته الطبيعية على شكل بذور، أو كعصير طازج غير مُحلى للاستفادة من قيمته الغذائية العالية