رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أحزاب سياسية تثمن كلمة الرئيس بالمولد النبوي: تجديد للعهد على بناء الإنسان وترسيخ القيم

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أشادت لأحزاب سياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، مؤكدين أنها حملت رسائل عميقة تعكس إدراك القيادة السياسية لاحتياجات الوطن وتطلعات الشعب، وربطت بين القيم النبوية الخالدة ومتطلبات بناء الدولة الحديثة، بما يعزز الهوية الوطنية ويحمي المجتمع من الفكر المتطرف والتحديات الداخلية والخارجية.

وفي هذا السياق ثمن حزب الحرية المصري كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، معتبرًا أنها عبرت عن وعي القيادة السياسية بضرورة إحياء القيم النبوية في الرحمة والتسامح وتجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف، مؤكدًا أهمية تعاون مؤسسات الدولة الدينية وعلى رأسها الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء في نشر هذه القيم بين الشباب.

وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عن الوعي باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الهوية الوطنية يعكس إدراكًا استراتيجيًا لأهمية بناء عقلية مستنيرة قادرة على مواجهة الشائعات والأفكار المغلوطة، مشيرًا إلى أن الحزب يضع إمكانياته لدعم المبادرات الوطنية التي تخدم هذا التوجه.

وأكد مهني أن استدعاء الرئيس لمعاني الإخاء والعدل والمساواة التي حملتها رسالة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يمثل دعوة صريحة لتعزيز التضامن الداخلي في مواجهة التحديات، معربًا عن دعم الحزب لسياسات الدولة التي تعزز هذا التماسك.

من جانبه، قال المهندس أحمد بدره، مساعد رئيس حزب العدل، إن كلمة الرئيس جاءت بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري في ظل التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدا أنها عززت الثقة في جاهزية الدولة لمواجهة مختلف السيناريوهات، مشددًا على أن استقرار مصر قائم على صلابة شعبها واعتمادها على قدراتها الذاتية لتحقيق حياة كريمة وآمنة للمواطنين.

وأضاف بدره أن الظروف الإقليمية والدولية تستلزم وحدة الصف بين المواطنين والمسؤولين للحفاظ على استقرار الوطن، داعيًا إلى رفع مستوى الوعي والعمل الجاد لتحقيق التنمية الشاملة.

وفي السياق نفسه، هنأ محمد فؤاد زغلول، رئيس لجنة المجالس المحلية بحزب الوعي، الرئيس والشعب المصري بذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس جسدت التزام الدولة بترسيخ القيم النبوية في مشروعها الوطني، باعتبارها الضمانة الحقيقية لمواجهة الأفكار المتطرفة وبناء الإنسان المصري على أسس أخلاقية راسخة.

وأوضح فؤاد أن تكريم العلماء والمفكرين خلال الاحتفالية يعكس تقدير الدولة لدور الفكر والعلم كقوة ناعمة تسهم في نهضة المجتمع، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي حمل رسائل تتجاوز الطابع الاحتفالي إلى دعوة صريحة لتوحيد الصفوف واستنهاض الهمم.

كما اعتبر محمد الديب، أمين تنظيم حزب مصر العربي الاشتراكي، أن كلمة الرئيس مثلت "خارطة طريق وطنية" لإعادة بناء الإنسان المصري على أسس من القيم النبوية الأصيلة وروح الانتماء والوعي، مشددًا على أن ترسيخ القيم الأخلاقية لا يقل أهمية عن المواجهات الاقتصادية والسياسية.

وأشار الديب إلى أن إشادة الرئيس بالعلماء والمفكرين وتكريم المخلصين من أبناء الوطن تؤكد أن مصر الجديدة تضع العلم والولاء في مقدمة أولوياتها، معتبرًا أن الخطاب لم يكن عابرًا، بل حمل مضامين سياسية وروحية تحفز على الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات.

واختتم أمين تنظيم مصر العربي الاشتراكي بتهنئة الرئيس والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة المباركة، داعيًا الله أن يعيدها على الوطن بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.

تم نسخ الرابط