رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أحزاب سياسية تطالب بالإفراج عن "ميدو" وتدين ازدواجية المعايير البريطانية

الشاب المصري أحمد
الشاب المصري أحمد عبد القادر

تواصلت الإدانات الحزبية والبرلمانية في مصر لواقعة اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر "ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قبل السلطات البريطانية، مؤكدين أن الواقعة تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان وانحيازًا واضحًا لجماعة الإخوان الإرهابية على حساب أبناء الجالية المصرية الوطنية.

حازم الجندي: الإفراج الفوري عن "البطل"

طالب النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالإفراج الفوري عن أحمد عبد القادر، واصفًا إياه بـ"البطل" الذي دافع عن سفارة بلاده في لندن ضد محاولات الاقتحام والتخريب.

وأكد الجندي أن ما حدث يعد مثالًا فجًا لازدواجية المعايير الغربية، حيث يتم التغاضي عن تجاوزات جماعات متطرفة في الوقت الذي يُعاقب فيه شباب وطني عبر مجرد التعبير عن انتمائه وحماسه لبلده.

حزب الاتحاد: هجوم على السيادة الوطنية

من جانبه، اعتبر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الاعتداءات على السفارات المصرية بالخارج "انتهاك صارخ للسيادة الوطنية" وخروج على كافة القوانين الدولية، مشددًا على أن مصر ستظل صمام الأمان للمنطقة ومدافعًا أصيلًا عن الحقوق الفلسطينية والعربية.

وطالب صقر بسرعة إطلاق سراح الشاب المصري المعتقل في بريطانيا، معتبرًا أنه دافع بشجاعة عن سيادة وطنه وكرامة الدولة المصرية في الخارج.

مصر القومي: ازدواجية فاضحة

بدوره، قال المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، إن اعتقال عبد القادر يعكس تناقضًا واضحًا بين الشعارات التي ترفعها لندن عن الديمقراطية والحريات وما تمارسه على أرض الواقع.

وأوضح روفائيل أن الشاب المصري لم يرتكب أي جرم، بل عبر عن وطنيته ورفضه لمخططات جماعة الإخوان، وهو ما يكفله القانون الدولي، معتبرًا أن استمرار احتجازه "يسيء لصورة بريطانيا عالميًا".

إرادة جيل: انحياز للإرهاب

في السياق ذاته، أدان النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ما أقدمت عليه السلطات البريطانية، معتبرًا أن الواقعة تمثل "انحيازًا غير مقبول" لأجندات الجماعة الإرهابية.

وأكد مطر أن "ميدو" لم يفعل سوى الدفاع عن مقر بلاده بالخارج، وكان الأجدر بالسلطات البريطانية والهولندية التصدي لعناصر الجماعة الإرهابية بدلًا من ملاحقة الشباب الوطني.

وحذر مطر من وجود تنسيق مريب بين بعض الحكومات اليمينية في أوروبا والإخوان لدعم مخططات تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مشددًا على أن الشعب المصري ومؤسساته لن يسمحوا باستهداف مصر أو تشويه صورتها.

رسالة موحدة

وشددت الأحزاب المصرية، في بياناتها المتتالية، على أن اعتقال أحمد عبد القادر يكشف عن ازدواجية صارخة في تطبيق القانون وحقوق الإنسان في بعض الدول الأوروبية، داعين السلطات البريطانية إلى مراجعة موقفها والإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن مصر لن تتخلى عن أبنائها في الخارج، وأن الجاليات المصرية ستظل قوة ناعمة تدافع عن الدولة المصرية وصورتها عالميًا.

تم نسخ الرابط