رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

أموال الخير في خدمة الإرهاب.. جمعيات أوروبية تموّل الإخوان بملايين اليورو

أرشيفية
أرشيفية

في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه الجمعيات الخيرية واجهة للعمل الإنساني، تكشف تقارير حديثة أنها تحولت إلى أداة سرية لتمويل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وآخرها تقرير صادر عن "المركز العربي لدراسات التطرف" يكشف بالأرقام كيف استغلت الجماعة هذه المؤسسات "الناعمة" كغطاء قانوني، فيما لعبت عمليًا دور حصان طروادة لتسلل الأفكار والأجندات المتطرفة إلى عمق المجتمعات الأوروبية.

أموال الخير في خدمة الإرهاب

يؤكد التقرير أن الجمعيات الخيرية المرتبطة بالإخوان تمكنت من جذب تمويلات ضخمة من الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الأمنية من خطر التنظيم. وجاءت أموال الخير التي استُخدمت في خدمة الإرهاب كالتالي:

هيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم (مقرها بريطانيا): حصلت على 33,770,597 يورو من الاتحاد الأوروبي بين عامي 2007 و2020، تحت عنوان "تمويل أنشطة إنسانية".

الإغاثة الإسلامية في ألمانيا: تلقت نحو 16,165,040 يورو من أموال حكومية بين 2013 و2020.

جمعية "إنسان" (برلين): حصلت على ما يزيد عن 543,230 يورو من ولاية برلين ما بين 2010 و2019.


الغطاء الخيري.. والحقيقة الصادمة

ورغم أن هذه المؤسسات تقدم نفسها كمنظمات إنسانية وخدمية، فإن تقارير استخباراتية أوروبية أكدت صلاتها الواضحة بالتنظيم الدولي للإخوان؛ فالأموال التي ضُخت إليها ساعدت على بناء شبكات نفوذ سياسي واجتماعي للجماعة في أوروبا، ومنحتها شرعية زائفة تحت مسمى "العمل الخيري".

ويخلص تقرير "المركز العربي لدراسات التطرف" إلى أن الجمعيات الخيرية كانت ولا تزال الأداة الأخطر للإخوان في أوروبا، إذ جمعت بين الشرعية المجتمعية والتمويل المالي، بينما وظفت مواردها لتعزيز أجندة سياسية متطرفة تهدد الأمن والاستقرار الأوروبي.

تم نسخ الرابط