أمين الجامعات الإسلامية: مصر والسعودية هما جناحا الأمتين العربية والإسلامية ومصدر قوتهما

قال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدكتور سامي الشريف، إن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للسعودية، ولقائه بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، جاءت في هذا التوقيت لتعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الشريف - في بيان اليوم الجمعة، بأن مصر والسعودية هما جناحا الأمتين العربية والإسلامية ومصدر قوتهما، لافتا إلى أهمية التنسيق والتوافق بين قيادتي البلدين، وتطابق المواقف تجاه القضايا المشتركة، وحرصهما على دعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، إنما هو أفضل رد على ما تثيره بعض الكتائب الإلكترونية المندسة والساعية إلى بث الفرقة والانقسام بدعم ومباركة من قوى وجماعات خارجية.
وأشاد بعمق العلاقات المصرية السعودية، واستنادها إلى أسس متينة من المصالح المشتركة والرؤى الموحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً أن المستقبل يشير إلى مزيد من التعاون والتكامل بين البلدين، خاصة في ظل وجود قيادتين حكيمتين تدركان أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين والأمة العربية والإسلامية بأسرها.
كما علّق الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية على تصدّر هاشتاغ "مصر والسعودية إيد واحدة" الترند الأكثر انتشاراً على منصة "إكس" خلال الزيارة، قائلاً: "إن هذا يمثل انعكاساً لعمق المشاعر الودية الحقيقية الراسخة بين الشعبين الشقيقين، ويشكّل أفضل رد على مثيري الفتن والشائعات".