الأحزاب تدق ناقوس الخطر: تهجير الفلسطينيين جريمة تهدد الأمن القومي المصري

جددت أحزاب سياسية مصرية دعمها القاطع للموقف الوطني الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
واعتبرت أن هذه المخططات الإسرائيلية تمثل "جريمة حرب وتطهيرًا عرقيًا"، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
وشددت على أن موقف مصر ليس مجرد موقف دبلوماسي، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدفاع عن الحق الفلسطيني.
واتفقت الأحزاب المصرية، على اختلاف توجهاتها، مع الموقف الرسمي للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.
هذا الاصطفاف ليس مجرد دعم سياسي، بل يمثل تأكيدًا على أن القضية الفلسطينية هي قضية وجودية لمصر، وأن أي محاولة لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين خارج أراضيهم يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي.
وخلال تصريحات وبيانات رسمية، أعربت أحزاب متعددة عن موقفها الحاسم، ومن أبرزها:
حزب مستقبل وطن
أكد الحزب على ثبات الموقف المصري ورفضه لمخططات تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الرفض يمثل خطًا أحمر لن يتم تجاوزه.
واعتبر الحزب أن هذا الموقف يعكس إرادة شعبية قوية، وهو ما ظهر في الحشود التي خرجت لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير.
وشدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يعود إلى عام 1948، ورفضها للتهجير هو امتداد طبيعي لهذا التاريخ الطويل من الدعم.
واعتبر أن التهجير القسري يمثل تدميرًا للنسيج الاجتماعي الفلسطيني، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، لأنه سيخلق أزمة إنسانية وأمنية يصعب السيطرة عليها.
تحالف الأحزاب المصرية
هذا التحالف، الذي يضم أكثر من 40 حزبًا، ثمن الموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتهجير القسري.
وأوضح أن الموقف المصري ليس مجرد موقف رسمي، بل هو إرادة شعبية جارفة تعبر عن تضامن المصريين مع الشعب الفلسطيني.
حزب الجيل الديمقراطي
اعتبر رئيس الحزب ناجي الشهابي أن تهجير الفلسطينيين يُعد تهديدًا مباشرًا، وأن مصر كانت سباقة في قراءة هذه المخططات.
وطالب بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال، مثل وقف التطبيع وطرد سفراء الاحتلال، معتبرًا أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية التي لا تقبل المساومة.
حزب المصريين الأحرار
أعرب حزب المصريين الأحرار، عن تقديره الكامل للتحركات المصرية الثابتة والدؤوبة في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسها استمرار إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى أهلنا في قطاع غزة، والتي تمثل تجسيدًا حيًا لمواقف الدولة المصرية الراسخة تاريخيًا تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد الحزب بموقف ومهارة وحكمة القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت للعالم قدرته الفائقة على حماية مصالح الوطن والحفاظ على أمن واستقرار مصر، ومنع الزج بها في صراعات أو مواقف غير محسوبة العواقب، بما يجسد المسؤولية والوعي العميق بحجم التحديات الإقليمية والدولية.
حزب العدل
أكد حزب العدل، الدعم الكامل لموقف مصر الرافض لتهجير سكان قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي إلى مساندة الموقف المصري والتصدي للسياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية.
وشدد حزب العدل أن هذا الموقف ينبع من إيمان القيادة السياسية بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه التاريخية.
وحذر من أن أي طرف يشارك في هذه الجريمة سيتحمل مسؤولية تاريخية وقانونية، مؤكداً أن دعم الموقف المصري هو دعم للحق والعدل والسلام.