باستثمارات 22.6 مليون دولار.. تفاصيل إنشاء مصنع منسوجات صيني بالقنطرة غرب

وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقد إنشاء مشروع "تشانجتشو رامادا- Changzhou RAMADA" الصيني لصناعة منسوجات الأقمشة المنزلية والملابس، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 22,6 مليون دولار (ما يعادل مليار و130 جنيه مصري)، ويقع على مساحة 80 ألف م2، كما يتيح 1500 فرصة عمل مباشرة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية نحو 5 آلاف طن من الأقمشة، و4 ملايين طقم من أغطية الأسرة، ومليون طقم من موكيت السيارات، ويستهدف المشروع تصدير 90% من الإنتاج للخارج.

وأكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت حتى الآن في توقيع عقود فعلية لعدد 32 مشروعًا حتى الآن بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التي تعدها الهيئة كقاعدة صناعية متكاملة لقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة وإكسسواراتها، وتبلغ الاستثمارات الإجمالية لهذه المشروعات أكثر من 822,2 مليون دولار، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 2,097,400 متر مربع، وتتيح 45,6 ألف فرصة عمل مباشرة.
وتستهدف هذه المشروعات تصدير الجانب الأكبر من إنتاجها للأسواق العالمية، مستفيدين من الموقع الفريد للهيئة؛ حيث تعد حلقة الوصل بين مختلف قارات العالم، خاصةً في ظل التكامل بين المناطق الصناعية والمواني، وهو ما يؤكد نجاح النهج الاستراتيجي الذي تتبعه الهيئة في تعزيز الصناعات التصديرية، وتعميق منظومة التصنيع المحلي، إلى جانب توطين سلاسل الإمداد في قطاع الغزل والنسيج، انطلاقًا من تصنيع المواد الخام، وصولًا لتصنيع مختلف أنواع الأقمشة والملابس الجاهزة لكبرى العلامات التجارية العالمية.
وأوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن الهيئة تواصل تكثيف جهودها خلال المرحلة الراهنة لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، بما يحقق أهداف الدولة في تعميق الصناعة وتعزيز الصادرات، مشيرًا إلى قرب افتتاح عدد من المشروعات بمنطقة القنطرة غرب سواءً على صعيد المصانع أو مشروعات البنية التحتية والمرافق التي تدعم جاهزية منطقة القنطرة غرب بالإضافة إلى توافر العمالة المدربة، والحوافز الجاذبة التي تقدمها الهيئة لدعم شركاء نجاحها من المستثمرين، كما أشار إلى أن استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر كان له أثر كبير في تعزيز ثقة المستثمرين، وجعل من المنطقة الاقتصادية وجهة استثمارية مفضلة.