رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

رئيس "اقتصادية الجيل": السيسي وضع العالم أمام مسؤولياته بشأن مأساة غزة

المهندس إيهاب محمود
المهندس إيهاب محمود

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس فيتنام، لوونج كوونج، بشأن الوضع في غزة، مثّلت صدىً قويًا لصوت الحق والضمير الإنساني، إذ وضع الرئيس النقاط على الحروف بوضوح وجرأة حيال ما يجري في القطاع.

وأضاف "محمود"، في بيان صحفي، أن وصف الرئيس السيسي لما يحدث في غزة بـ"الإبادة الممنهجة" لم يكن مجرد توصيف، بل شهادة واضحة على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن عرض الأرقام بشأن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تعوق إسرائيل دخولها، يُعد دليلًا دامغًا على فداحة الكارثة الإنسانية.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب أن تأكيد الرئيس على أن مصر "بوابة لدخول المساعدات لا بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني"، يُعد موقفًا تاريخيًا يُحسب للدولة المصرية، التي تفرّق بوضوح بين دورها الإنساني ودورها السياسي، وتؤكد على التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد على أن هذه التصريحات ليست مجرد كلمات دبلوماسية، بل صرخة حق في وجه الظلم، ونداء للضمير العالمي للتحرك ووقف المأساة المستمرة في القطاع، مطالبًا المجتمع الدولي بالتعامل مع تلك الرسائل بمسؤولية وجدية.

وأشار "محمود" إلى أن من أبرز ما جاء في تصريحات الرئيس السيسي، نفي مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، وهو نفي يُعد ردًا مباشرًا على أي اتهامات أو تلميحات مغرضة، كما أن تحذيره بأن "التاريخ سيحاسب دولًا كثيرة على موقفها من الحرب" هو رسالة واضحة بأن الصمت أو التقاعس شراكة غير مباشرة في الجريمة.

واختتم بالتأكيد على أن رفض مصر القاطع لأن تكون "بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني" يضع خطًا أحمر أمام أي حلول تفرض على حساب الشعب الفلسطيني، ويجسد السياسة المصرية القائمة على دعم صمود الفلسطينيين ورفض المساس بحقهم في البقاء على أرضهم.

تم نسخ الرابط