رسائل دعم للاستحقاق الدستوري.. حكومة مدبولي تشارك مبكرًا في انتخابات الشيوخ 2025

شهدت الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، صباح الإثنين، مشاركة واسعة من أعضاء الحكومة، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم تأكيدًا على دعمهم للاستحقاق الدستوري وحرصهم على أداء الواجب الوطني.

رئيس الوزراء في لجان الشيخ زايد

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصوته في لجنته الانتخابية بالمدرسة المصرية اليابانية بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، في وقت مبكر من صباح اليوم.

مشاركة وزارية واسعة من القاهرة إلى الإسكندرية

ومن القاهرة، شارك عدد من الوزراء في التصويت، حيث أدلى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بصوته في لجنة مدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس، فيما صوّت الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في لجنة مدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى.

كما أدلى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بصوته في اللجنة ذاتها بالتجمع الأول.

وفي مصر الجديدة، أدلى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بصوته في مدرسة رشيد الابتدائية، بينما صوّت وزير العمل محمد جبران في لجنة مدرسة فاطمة عنان الإعدادية بالتجمع الخامس.

حضور نسائي ورسالة مزدوجة من وزيرة التنمية المحلية

وشاركت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، في عملية التصويت من لجنة مدرسة مدينتي للغات بالتجمع الأول، مؤكدة بدورها على أهمية المشاركة النسائية في الاستحقاقات السياسية.

من محافظة الإسكندرية، أدلى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بصوته في لجنة مدرسة الرمل الثانوية للبنات.

كما أدلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بصوته في لجنة مدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس، في حضور يعكس اهتمام الحكومة بجميع قطاعاتها بدعم العملية الديمقراطية.

وبدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين، لجان الاقتراع على مستوى جميع محافظات الجمهورية، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ، والتي تُجرى تحت إشراف مستشاري الهيئات القضائية، وتستمر على مدى يومين متتاليين، وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

ويخوض غمار المنافسة الانتخابية 424 مرشحا على مقاعد النظام الفردي، من بينهم 183 مرشحا مستقلا، و241 مرشحا عن الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى قائمة انتخابية واحدة تحت اسم "القائمة الوطنية من أجل مصر" وتضم 100 مرشح.

وكان مستشارو هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) قد تسلموا مقار اللجان منذ الصباح الباكر وقاموا بمعاينتها، والتأكد من توافر كافة المستلزمات لإجراء العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالأوراق والمستندات ومحاضر الإجراءات وكشوف الناخبين، وقاموا بفتح الصناديق الانتخابية؛ للتأكد من خلوها تماما من أية أوراق مسبقا، ثم غلقها بأقفال بلاستيكية كودية خاصة.

كما تواجدت قوات الشرطة لتأمين مقار لجان الاقتراع ومحيطها، والعمل على حمايتها، حتى يدلي الناخبون بأصواتهم في مُناخ آمن تسوده الطمأنينة.

ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 69 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وذلك في العملية الانتخابية التي تتولى الهيئة الوطنية للانتخابات إدارتها والإشراف الكامل عليها، فيما يتولى 9250 عضوا بهيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية رئاسة 8825 لجنة اقتراع فرعية بداخل 8286 مركزا انتخابيا، يعاونهم نحو 65 ألف موظف في اللجان الفرعية والعامة ولجان الحفظ والمتابعة.

وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، لحقهم الدستوري في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد معظم لجان الاقتراع الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد المراكز بلوحات إرشادية تتضمن رمز الاستجابة السريع (كيو أر كود) بحيث يستطيع الناخب تصويرها للحصول على معلومات إضافية خاصة بضوابط وآليات التصويت، بالإضافة إلى مواد توعوية بشأن آليات إبداء الرأي، وذلك لتسهيل عملية الاقتراع.

كما زودت الهيئة الوطنية للانتخابات بطاقة الاقتراع باللغة الأبجدية الإشارية، من أجل تعزيز معرفة ذوي الإعاقة السمعية بالعملية الانتخابية وتمكين كافة المواطنين بالإدلاء بالصوت الانتخابي بشكل صحيح عبر اختيار العدد المطلوب حتى لا يبطل الصوت الانتخابي.

وتُجرى العملية الانتخابية في ظل متابعة من جانب 9 منظمات دولية، و59 منظمة مجتمع مدني محلية، ووفود تمثل 20 بعثة دبلوماسية في القاهرة، فضلا عن المتابعة الإعلامية من جانب وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، بإجمالي 25 ألف متابع صدرت لهم تصاريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.