6 أنواع من الفيتامينات نقصها بالجسم يسبب تساقط الشعر
كشفت مجموعة من الدراسات أن نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم يمكن أن يدفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، ويقصر دورات النمو، ويحفز تساقطا إضافيًا.
فيتامينات يسبب نقصها تساقط الشعر
والعديد من هذه النواقص يسهل اكتشافها، بل ويسهل علاجها بالطعام أو المكملات الغذائية.
خلصت دراسة أُجريت حول المغذيات الدقيقة إلى أن تصحيح النواقص الرئيسية يعيد كثافة الشعر القابلة للقياس في غضون ثلاثة أشهر فقط لدى معظم النساء.
يستعرض موقع تفصيلة أهم أنواع الفيتامينات التي يسبب نقصها تساقط الشعر.
فيتامين د
يتداخل نقص فيتامين د مع الخلايا الكيراتينية التي تكوّن جذع الشعرة، مما يبطئ تكوين بصيلات جديدة، ويترك المزيد من الشعر في مرحلة الخمول.
النساء اللواتي يتجنبن أشعة الشمس، أو يغطين أجسامهن لأسباب ثقافية، أو يعشن في خطوط العرض الشمالية، يواجهن خطرًا أكبر ويمكن تأكيد مستوى فيتامين د من خلال فحص دم بسيط
تشمل المصادر الغذائية سمك السلمون، ومنتجات الألبان المدعمة، وصفار البيض، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة لمكملات غذائية تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا.
وينصح دائمًا بإعادة الاختبار بعد ثلاثة أشهر لتجنب تجاوز الجرعة المحددة.
البيوتين أو فيتامين ب7
يحول البيوتين البروتين الغذائي إلى كيراتين، وهو اللبنة الأساسية للشعر.
ويعد نقصه نادرًا، إلا أنه يظهر لدى النساء المصابات باضطرابات امتصاص الأمعاء أو اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صارمًا.
وتتراوح أعراضه بين ترقق الشعر المنتشر وتكسر الأظافر وطفح جلدي أحمر متقشر حول الفم.
يتواجد البيوتين في اللحوم، والمكسرات، والبذور، والبطاطا الحلوة؛ وتوفر معظم الفيتامينات المتعددة ما يكفي منه.
وقد يؤدي الإفراط في تناول المكملات الغذائية إلى تشوه نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب ، لذا ناقش الجرعة مع طبيبك أولًا.
الحديد
يُغذي الحديد إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي، توصيل الأكسجين إلى جذور الشعر. يرتبط انخفاض الفيريتين - وهو بروتين تخزين الحديد - ارتباطًا وثيقًا بنمط تساقط يُسمى تساقط الشعر .
قد تشمل الأعراض الدوخة والتعب وشحوب الجفن الداخلي، بالإضافة إلى خصلات شعر إضافية على الوسادة.
يمكن تعزيز تناول الحديد من خلال اللحوم الحمراء قليلة الدهون، والعدس، أو الحبوب المدعمة بالحديد، وابجمع بين المصادر النباتية وفيتامين ج لتحسين الامتصاص.
وقد يسبب تناول الحديد عن طريق الفم اضطرابًا في المعدة، لذا تعد الأقراص بطيئة الإطلاق أو الحقن الوريدي بدائل في الحالات المستعصية.
حمض الفوليك فيتامين ب9
يحفز حمض الفوليك تخليق الحمض النووي وتسريع تجديد الخلايا، وكلاهما ضروريان لبصيلات الشعر النشطة.
غالبًا ما تعاني النساء الحوامل، ومن يتناولون أدوية معينة للنوبات، من نقص فيتامين هـ. بالإضافة إلى تساقط الشعر، يُسبب نقصه التعب وتقرحات الفم.
تتصدر الخضراوات الداكنة والفاصوليا والحبوب المدعمة قائمة الأطعمة، بينما تُسد مكملات فيتامين ب المركب قبل الولادة أو القياسية النقص. عادةً ما تعود مستويات فيتامين هـ إلى مستوياتها الطبيعية خلال ثمانية أسابيع من تناوله بانتظام.
الزنك
يدعم الزنك إصلاح الحمض النووي وتوازن الغدد الدهنية في فروة الرأس.
ويضعف نقص الزنك جذع الشعرة، وقد يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة بصيلات الشعر.
قد يصاحب تساقط الشعر نزلات البرد المتكررة، وضعف التئام الجروح، وفقدان حاسة الشم.
تساعد اللحوم وبذور اليقطين والحمص، على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية الغنية بالفيتات قد تعيق الامتصاص. غالبًا ما تُعيد أقراص غلوكونات الزنك قصيرة الأمد (10-15 ملغ) مستويات الزنك إلى طبيعتها، لكن زيادة الزنك تُستنزف النحاس، لذا فإن الإشراف الطبي ضروري.
فيتامين ج
يعزز فيتامين ج إنتاج الكولاجين ويعزز امتصاص الحديد غير الهيمي.
و يؤدي عدم تناوله بشكل كافٍ إلى تكسر الشعر وإبطاء إصلاح الأضرار الدقيقة الناتجة عن التصفيف.
ويستهلك المدخنون، والنساء اللواتي يعانين من ضغوط مزمنة، احتياطيات الزنك أسرع. تُعدّ الحمضيات الطازجة، والتوت، والفلفل الحلو، والبروكلي حلولًا سهلة؛ وتُناسب الأقراص التي تتراوح بين 250 و500 ملغ أولئك الذين يسافرون أو لا يتناولون المنتجات.
