رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
نصر نعيم

هل تتصاعد حرب الرقائق بعد تهديد الصين برد حازم ؟

حرب الرقائق
حرب الرقائق

تعهّدت بكين باتخاذ موقف صارم في مواجهة ما وصفته بـ "الترهيب" الذي تمارسه واشنطن عبر فرض قيود جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدمة، وذلك في إطار تصاعد النزاع التكنولوجي بين البلدين.

وأشارت وزارة التجارة الصينية في بيان لها إلى أن السياسات الأميركية تمثل مثالًا واضحًا للنزعة الأحادية، حيث تجمع بين الترهيب والحمائية، مما يهدد بشكل كبير استقرار سلاسل الصناعة العالمية والتوريد المرتبطة بأشباه الموصلات. كما أكدت الوزارة نيتها الرد عبر اتخاذ إجراءات حازمة.

وفي الأسبوع الماضي، أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب النظر في قيود كانت قد أعلنت عنها بخصوص تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، والتي كانت ستؤثر بشكل أساسي على صادرات هذه التكنولوجيا المتطورة إلى الصين.

تداعيات محتملة تتعلق باستخدام الرقائق 

 ومع ذلك، استبدلت وزارة التجارة الأميركية القيود بتوصيات تُحذّر من تداعيات محتملة تتعلق باستخدام الرقائق الأميركية في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.

وأوضحت الوزارة أن هذه السياسة تهدف إلى ضمان مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية مع دول تعتبرها واشنطن موثوقة، مع الحيلولة دون وصولها إلى جهات تُصنّف كخصوم. 

وأكدت الوزارة أن هذه المبادئ التوجيهية ليست إلزامية، على عكس القيود الأكثر صرامة التي سعت الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن إلى تطبيقها.

من جانبها، أعربت بكين عن استنكارها الشديد لهذه الخطوة، متهمة واشنطن باستخدام ضوابط التصدير كأداة للضغط واحتواء الصين.

 وأصدرت وزارة التجارة الصينية تحذيرًا ينص على أن أي منظمة أو فرد يسهم في تنفيذ تلك الإجراءات الأميركية قد يكون معرضًا لانتهاك القوانين الصينية.

تم نسخ الرابط