جهود مكثفة لعودة خدمات الاتصالات والإنترنت بمحيط سنترال رمسيس

في ظل جهود حثيثة وعمليات إصلاح متواصلة، تواصل الأجهزة المعنية العمل لإعادة خدمات الاتصالات والإنترنت في محيط سنترال رمسيس إلى طبيعتها بعد الحريق الهائل الذي شبَّ في المبنى، حيث استمرت عمليات الإطفاء والتبريد لأكثر من 18 ساعة، وتواصلت عمليات إصلاح الكبلات التالفة في محاولة لعودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة بأسرع وقت ممكن.

تفقد المحافظ لآثار الحريق

قام الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بزيارة لموقع الحريق، حيث تابع سير عمليات السيطرة على الحريق والتأكد من انتهاء مرحلة التبريد، ثم تفقد أعمال صيانة الكبلات وخطوط الاتصالات المتضررة نتيجة الحريق.

الجهود المستمرة لإصلاح الأعطال

إلى جانب جهود رجال الإطفاء، قام عدد من العاملين المتخصصين في إصلاح الشبكات بإزالة الخطوط التالفة وتركيب بدائل، كما شرعوا في تنفيذ أعمال صيانة متكاملة لإعادة شبكات الإنترنت والاتصالات في المنطقة.

التحقيقات حول الحريق

وفيما يخص التحقيقات، أعلنت النيابة العامة أنها بصدد إجراء فحص شامل حول ملابسات الحريق. حيث أكدت النيابة أنها تلقت إخطارًا من قسم شرطة الأزبكية بنشوب الحريق، وشرعت في المعاينة الفورية للمبنى، مشيرة إلى أن الحريق اندلع في المبنى الرئيسي للسنترال، الذي يتكون من 11 طابقًا، بالإضافة إلى المبنى الملحق الذي يخصص للاتصالات الدولية.

حركة المرور تعود إلى طبيعتها

في وقت لاحق، قامت قوات المرور بإعادة فتح شارع رمسيس أمام حركة السير بعد غلقه لفترة طويلة بسبب الحريق، وهو ما أسهم في تسهيل الحركة المرورية وتخفيف العبء على المواطنين.

إصابات ووفيات

في سياق متصل، أشارت النيابة العامة إلى إصابة 21 شخصًا في الحريق، كما تم العثور على 4 جثامين تم نقلها إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.